قالت الفنانة نيلى كريم إن مسلسلها «ذات» يعد عملا مختلفا على شاشة الدراما هذا العام، مشيرة إلى حجم المعاناة التى واجهتها خلال تصوير العمل الذى يتطلب منها تأدية شخصية «ذات» فى مراحل عمرية مختلفة، وأضافت أنها أصيبت بحالة من الاكتئاب أثناء تأديتها للشخصية فى الستين من عمرها، وانها طلبت الغاء يوم تصوير لأول مرة فى حياتها بعد أن شاهدت شكلها فى المرآة قبل التصوير.

واشارت فى حديثها للإعلامى اللبنانى نيشان فى برنامجه «أنا والعسل» إلى تلقيها اتصالاً من الفنانة الكبيرة فاتن حمامة قبل دخولها تصوير المسلسل هنّأتها فيه على الفوز بدور «ذات».

وقالت إنها كانت سعيدة جدا بهذه المكالمة التى ذكّرتها ببداياتها فى الدراما التليفزيونية مع سيدة الشاشة العربية، والتى اختارتها لتشاركها عام 2000 فى بطولة مسلسل «وجه القمر».

رفضت الفنانة نيللى كريم الخوض كثيرا فى تفاصيل حياتها الشخصية، وتصدت بقوة لإصرار نيشان على الحديث عن حياتها الزوجية، وقالت إنها ترفض الكلام فى هذه المنطقة احتراما لمشاعر أبنائها، وأكدت أن حبّها الأول والأخير لزوجها الدكتور أبوالنجا بعد زواج أول استمرّ تسع سنوات وباء بالفشل، وقالت إنها التقت به لأول مرة فى مدرسة الباليه التى أنشأتها، وبعد تعرضها لضائقة مالية قامت بعرضها للبيع، وهنا التقت الدكتور أبوالنجا الذى كان لديه رغبة فى شراء المدرسة، وبعد أربعة أيام تزوجا. وذكرت أنها أنجبت طفلين من زواجها الأول ثم طفلتين من زواجها الثانى، والأولاد على الرغم من اختلاف الأعمار بينهما هم أصدقاء ويحب بعضهم بعضاً.

فيما أكدت نيللى كريم رفضها لفكرة اللجوء لجراحات التجميل، وقالت إنها مقتنعة بما هى عليه، مشيرة إلى رفضها نصيحة المخرج الراحل يوسف شاهين لها بتجميل أنفها، وكان ردها عليه: «لما تعمل أنت أنفك ابقى أعملها أنا». وفى إطار اسئلة التقييم التى يطرحها برنامج «أنا والعسل» منحت نيللى كريم نفسها 10 من 10 على أنوثتها، وخمس لجمالها، فيما منحت ذكاءها 8 من10، وأعطت لثقافتها 9 من 10.

وقالت إن ياسمين عبد العزيز تتفوق عليها من حيث حجم النجومية، ورفضت فكرة مقارنة مسلسلها «ذات» مع أعمال زميلتيها منّة شلبى «نيران صديقة»، ومنى زكى «آسيا»، وردت مازحة أن افضل مسلسل هو مسلسل «العراف» لعادل إمام، بينما أكدت أن أفضل مسلسلات السير الذاتية التى تناولت حياة نجوم الفن، هو مسلسل أم كلثوم للفنانة صابرين. فيما ابدت استعدادها للمشاركة بفيلم «صمت» للمخرجة إيناس الدغيدى الذى يتناول موضوعا شائكا جدا فى المجتمعات الشرقية والاسلامية وهو «زنى المحارم»، وقالت: لو قدر لى وعرض على هذا الفيلم لوافقت على المشاركة فيه».