• الغرب يتباهى باستقبال اللاجئين ويدعم الأسد وداعش بالسلاح
• على الحاكم تطبيق الحدود على شاربي الخمر والمخدرات
• من مات بجرعة مخدر أو شربة خمر كالمنتحر
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن "صورة الطفل الكردي الشهيرة مؤلمة وهي مأسآة الأمة الإسلامية، فهؤلاء يفضلون التعرض للغرق هروبًا من جحيم بشار الأسد وأمثاله".
وأضاف برهامي، خلال تصريحات لـ«الشروق»، أن "التحرك العربي غير متناسب مع ما حدث ولابد من التدخل العالمي لإيقاف أصل المأسآة، والدول الغربية تتباهى باستقبال اللاجئين بينما هم سبب المشكلة، ويسمحون بدخول السلاح إلى تنظيم داعش ونظام الأسد وهم مسؤولون عما يحدث".
وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية إلى أن "الشعوب العربية متفاعلة مع صورة الطفل، لكن الدول هي المنوط والمطلوب منها التفاعل للسماح بأبواب مفتوحة لللاجئين، لكن الأبواب موصدة لذا هربوا لأوروبا".
في سياق آخر، دعا برهامي، خلال خطبة الجمعة اليوم، بمسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة أبو سليمان شرق الإسكندرية، لضرورة وجود تعاون بين الدولة والمجتمع لوقف ومحاربة المظاهر المرضية كشرب الخمر والمخدرات، معتبرًا أن "تلك المظاهر انتشرت لغلبة أصدقاء وقرناء السوء ورغبة أعداء الأمة في نشر الشهوات بين أبنائها".
وأكد أن "الذي يلقى حتفه متأثرًا بجرعة مخدرات او شربة خمر فهو في حكم المنتحر ومخلد في النار"، مشددًا على أنه "لابد من مقاومة تلك الأمور بالدعوة الى الله واختيار أصدقاء يعينوك على طاعته، خاصة والجلوس على مقاهي تبيع تلك المنكرات هو من أسباب حرمان البركة"، مطالبًا بالابتعاد عن كل أسباب السقوط في الإدمان.
كما لفت إلى أنه "على الحاكم أن يقوم بتطبيق الحدود على من يتعاطى الخمر والمخدرات، وذلك وفقًا لاختصاص الحاكم الذي يملك وحده الحق في ذلك"، مشددًا أنه "على المسلم أن يكون صاحب عزيمة وإرادة قوية كي لا يقع في الإدمان، وضرورة الإبلاغ عن أي تاجر للمخدرات عبر جهد كبير لمحاربة تلك المواد التي تدمر شباب الأمة".