نائب رئيس «النهضة التونسية»: الإسلاميون أخطأوا بالوصول إلى الحكم بعد الثورة فى مصر وتونس - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نائب رئيس «النهضة التونسية»: الإسلاميون أخطأوا بالوصول إلى الحكم بعد الثورة فى مصر وتونس

نائب رئيس حركة النهضة فى تونس، الشيخ عبدالفتاح مورو
نائب رئيس حركة النهضة فى تونس، الشيخ عبدالفتاح مورو

نشر في: الجمعة 4 سبتمبر 2015 - 8:52 ص | آخر تحديث: الجمعة 4 سبتمبر 2015 - 8:52 ص

• يجب الفصل بين السياسى والدعوى فى الحركة الإسلامية حتى لا يتحمل الدين مسئولية فشل السياسيين

قال نائب رئيس حركة النهضة فى تونس، الشيخ عبدالفتاح مورو إن «الإسلاميون ليسوا مبشرين فى مجتمعات جاهلية، فهم مسلمون والآخرون كذلك مسلمون».

وأضاف مورو، خلال استضافته فى برنامج «بلا حدود»، الذى اذاعته قناة الجزيرة القطرية، أمس الأول، أن «مبرر وجود الإسلاميين ليس تعليم الناس الوضوء والزكاة بل السعى إلى تبديل الواقع السيئ استنادا لمبادئ دينية ووطنية، دون أن ينقص ذلك من القول «نحن لسنا وحدنا الحاملين للحقيقة».

ولم ينكر نائب رئيس حركة النهضة أن الحركات الإسلامية ــ بأوضح مثالين لها فى مصر وتونس ــ قد أخطأت، ضاربا مثالا بحركته التى قال إنها «عاشت 42 عاما فى المنافى والسجون والملاحقات ثم صعدت لمنصة الحكم عقب الثورة»، لافتا إلى أنه «لم يكن مع هذا التوجه».

ودافع مورور عن خيار النهضة بالبقاء فى الساحة السياسية بعد خسارتها الانتخابات، متسائلا: «هل أنسحب من الساحة لأن من هم على يمينى ويسارى مخالفون لي؟»، مؤكدا أن «المكسب العظيم الذى ربحه التونسيون من الثورة هو أنه لا أحد يستطيع إقصاء أحد».

وأشار مورو إلى أن أهم ما يمكن أن تحاسب عليه حركة النهضة هو «هل خانت مبادئ الثورة؟»، قائلا إنه: «إذا خسرنا الحكم فإننا كسبنا تطبيع وجودنا فى الحياة السياسية».

ودفاعا عن فكرته فى جعل الشباب يتقدمون صفوف النهضة، قال مورو إن «الذى جاء من الجيل المؤسس عليه أن يدرك أن وراءه صفوفا تستحق أن تأخذ دورها».

وطرح مورو مشروعا ثلاثيا للنهضة يبدأ فى المؤتمر المقبل يأخذ فيه من هم دون سن الأربعين ثلث المقاعد، وذات الشىء فى المؤتمر الثانى، إلى أن يتولى الجيل الشاب المسؤولية فى الثلث الثالث، أى عقب 9 سنوات.

ودعا الشيخ مورو إلى الفصل بين السياسى والدعوى فى الحركة الإسلامية، بحيث يتحمل السياسى مسئولية فشله إذا فشل، ولا يقال إن «الإسلام هو من يتحمل المسئولية»، موضحا أن الجانب الدعوى بالنسبة إليه ليس «خطب ابن نباتة» ولكنه دراسة العلوم الإنسانية كعلوم القانون والاجتماع والنفس والتربية.

واعتبر نائب رئيس حركة النهضة أن غياب هذا التوجه «سبب محترم لفشل الإسلاميين»، متسائلا «هل قرأ أحد من داعش العلوم المؤدية إلى قيام الدولة؟»، مجيبا أن «مجرد تجميع الناس تحت تهديد السلاح لا يبنى دولة ولهذا سيفشلون».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك