وزير التعليم: سنبحث واقعة «الجولان» و«الأقصى» بمنهج الإعدادية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير التعليم: سنبحث واقعة «الجولان» و«الأقصى» بمنهج الإعدادية

الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الأحد 4 أكتوبر 2015 - 10:29 ص | آخر تحديث: الأحد 4 أكتوبر 2015 - 11:37 ص

قال الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيكلف مستشاره للبحث في منهج المرحلة الإعدادية لم يتوقف أمام الجولان السوري كإقليم عربي محتل، ولم يتطرق أيضا إلى المسجد الأقصى كأحد أبرز المقدسات الدينية لدى العرب.

وأوضح «الشربيني»، في تصريح الأحد: "توليت الوزارة قبيل بدء العام الدراسي بأسبوع، ومن المفترض أن هذه الكتب قد تم تصحيحها ومراجعتها غير أني سأبحث الأمر بشكل جدي، مؤكدا أنه "لا يمكن أن نصمت على مثل تلك الأخطاء لاسيما في كتب التاريخ التي تشكل وجدان الشعوب وتعبر عن ماضيها وتشكل حاضرها ومستقبلها".

وأضاف: "سأتقصى الأمر وسأبحثه بنفسي ولن أتهاون في حساب المقصرين"، مشيرا إلى أن "مشكلات التعليم متراكمة منذ حوالي 40 عاما، ولدي جرأة في اختراق هذه المشاكل لحلها ولن أجلس في مكتب مكيف".

وأكد الوزير أن قضية التعليم هي "قضية مجتمع بأكمله وليس قضية وزارة التعليم فقط، التي لا شك أنها تتحمل العبء الأكبر منها".

يشار إلى أن الدرس الأول من كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الثاني الإعدادي والمعنون بـ«وطننا العربي» وفي الصفحة رقم (5)، ذكر أن المناطق العربية التي مازالت محتلة هي «فلسطين» التي مازال شعبها يكافح في سبيل الحصول على استقلاله وبعض المدن المغربية مثل «سبتة ومليلة» وبعض الجزر الإماراتية، غير أن الكتاب لم يذكر الجولان السوري كأحد أبرز الأقاليم العربية المحتلة.

كما لم يتطرق الدرس في ذكره للأماكن العربية المقدسة إلى المسجد الأقصى، وذكر فقط كنيسة المهد والكعبة المشرفة وقبة الصخرة، وتغافل بشكل واضح عن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وفي قصة «كفاح مصر» للصف الثاني الإعدادي، وفي تناقض أثار لبسا واضحا لدى الطلاب ذكرت القصة شخصا ووصفته بأنه ابن الملك أحمس، غير أن هذا الشخص وصف في كتاب التاريخ بأنه حفيد أحمس وليس أبنه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك