قيادى بـ«النور»: انتخابات مجلس النواب «قشة» ستقصم ظهر النظام - بوابة الشروق
السبت 11 مايو 2024 5:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قيادى بـ«النور»: انتخابات مجلس النواب «قشة» ستقصم ظهر النظام

وكيل حزب النور فى بنى سويف، الدكتور هشام توفيق
وكيل حزب النور فى بنى سويف، الدكتور هشام توفيق
كتب ــ حازم الخولى:
نشر في: الأربعاء 4 نوفمبر 2015 - 10:23 ص | آخر تحديث: الأربعاء 4 نوفمبر 2015 - 10:23 ص

الحلقة القريبة من السيسى تدفع البلاد إلى مرحلة كارثية.. وهناك من يدفع البلاد للعودة إلى 24 يناير 2011
قوى دولية ومحلية ضغطت على السلطة لإقصائنا وخسارتنا تضر بالوطن
الدولة لن تتحمل ثورة أخرى.. ومصر الآن أضعف بكثير من مصر حسنى مبارك
قال وكيل حزب النور فى بنى سويف، الدكتور هشام توفيق، إن فشل حزبه فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية يرجع إلى أسباب داخلية، أهمها ضعف التمويل وعدم وجود قناة إعلامية للحزب يشرح فيها وجهة نظره ويدافع بها عن نفسه ويسيطر بها على أبنائه فكريا وتنظيميا، فضلا عن أسباب خارجية تتعلق بقوى دولية ومحلية تضغط على السلطة الحالية للتخلص منه باعتباره الممثل الوحيد الآن لما كان يسمى الإسلام السياسى، حسب قوله.
وأضاف توفيق عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، أمس، «إذا كانت انتخابات مجلس الشعب 2010 هى القشة التى قصمت ظهر نظام مبارك، فإن انتخابات مجلس النواب الحالية ربما تكون أحد أهم الأسباب التى تطيح بالنظام الحالى كله، نعم هذا قد لا يحدث فى المدى القريب، لكنه مع استمرار الرؤية والفكر سيحدث ولو على المدى البعيد».
واستطرد: «الخسارة الفادحة ليست لنا، فنحن حزب معارض وليس حاكما فقد السلطة أو ترك الحكم، ووظيفة المعارضة فى جميع دول العالم هى تصحيح مسار الأغلبية، وهذا الهدف يتحقق ولو بعدد قليل مؤثر فى البرلمان، ومن له خبرة بالعمل السياسى يعلم جيدا أن كل هذا وارد، وأن الأحزاب السياسية تأتى عليها فترات صعود وهبوط.
وأردف القيادى فى «النور»: «الخسارة الفادحة هى خسارة مصر كدولة داخليا وخارجيا؛ لأنه يبدو أن هناك من يدفع البلاد بقوة إلى أن تعود إلى يوم 24 يناير 2011 حيث الغضب الشعبى العارم من السلطة والفشل على الأصعدة والمستويات كافة، وكذلك عودة المطالب الفئوية والإجراءات الخاطئة التى تدمر الاقتصاد يوميا».
وواصل: «نجد تهريب أموال إلى الخارج بالمليارات كما صرحت بذلك وزيرة المالية السويسرية، والفشل فى التعامل مع ملف سد النهضة، والموقف غير العادل مع شعب غزة المطحون، فضلا عن التعامل الأمنى الخاطئ مع كثير من الملفات، وعمل مشاريع وهمية لم يستفد منها المواطن شيئا، والإفراج عن مبارك وأبنائه وأحمد عز، وكل رموز الحزب الوطنى الذين قامت ضدهم ثورة يناير».
واتهم القيادى السلفى الدولة بـ«فتح المجال لإعلاميين مشهورين للكذب على الشعب»، بينما «تصدر المشهد أشخاص يكرههم عامة الشعب»، وارتفعت الأسعار بصورة جنونية، وانخفضت المرتبات بصورة غير متوقعة أو مبررة.
وتابع: «الحلقة الداخلية بجوار الرئيس تدفع البلاد بقوة نحو مرحلة السخط العام التى كانت ما قبل يناير، وهذا كارثى؛ لأن مصر الآن أضعف بكثير من مصر مبارك التى تحملت فاتورة ثورة يناير»، حسب تعبيره.
واستكمل «مصر الآن لن تتحمل ثورة أخرى مع حالة الانقسام المجتمعى وانتشار موجة التكفير والتفجير، ربما هذه الاضطرابات لن ترقى إلى ثورة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك