رفض اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشؤون العلاقات العامة والإعلام، التعليق على «التويتات» المنسوبة لإسراء الطويل على موقع «تويتر»، والتي هاجمت فيها جماعة الإخوان، أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال «عبد الكريم»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، الذي يعرض على «أون تي في»، الأربعاء، «ليس من حقي التحدث عن القضايا التي تحقق فيها النيابة العامة»، مضيفًا «قضية إسراء الطويل مازالت محل تحقيق، ولا يمكننا التحدث عنها»، على حد قوله.
وأضاف أن «وزارة الداخلية ليس لها علاقة باستمرار حبس إسراء؛ لأن قطاع مصلحة السجون يتلقى النزلاء إما بموجب أمر تنفيذ حكم صادر من النيابة العامة، أو قرار حبس احتياطي صادر من النيابة أيضًا، وإسراء محبوسة احتياطيًا، إذن فالمسؤول عن وجودها بالسجن ليست الداخلية».
وتابع: «يتم توفير الرعاية الصحية اللازمة لإسراء في محبسها، واليوم خرجت لمستشفى المنيل الجامعي للمرة الثالثة؛ لعرض الأشعة الخاصة بها على استشاري المخ والأعصاب، ولو تطلب الأمر خروجها مرة أخرى ستخرج».
وكانت انتشرت خلال اليومين الماضيين، على مواقع التواصل صور لإسراء الطويل، وهي تبكي داخل قاعة المحكمة، بعد تجديد حبسها 45 يومًا، على خلفية اتهامها بالانضمام لجماعة إرهابية، وهو ما أثار حالة من التعاطف معها. كما تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل «تويتات» منسوبة لإسراء، هاجمت فيها جماعة الإخوان، وسياستهم وذلك أثناء فترة حكم «مرسي».