العبادى يعيّن «قيادة عسكرية» لفرض السلطة الاتحادية فى كردستان - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العبادى يعيّن «قيادة عسكرية» لفرض السلطة الاتحادية فى كردستان


نشر في: السبت 4 نوفمبر 2017 - 8:11 م | آخر تحديث: السبت 4 نوفمبر 2017 - 8:11 م
ــ بغداد ترسل قائمة لأربيل لتسليم مطلوبين قضائيًا.. وتيلرسون يدعو إلى بدء حوار سياسى
كشف مصدر عسكرى عراقى، اليوم، أن رئيس الوزراء، حيدر العبادى، كلف معاون رئيس أركان الجيش، الفريق الركن عبدالأمير الزيدى، بمهمة قيادة عمليات فرض القانون وبسط السلطة الاتحادية فى مناطق شمالى البلاد. 
وأوضح المصدر أن «معاون رئيس أركان الجيش العراقى سيتولى وضع خطة شاملة لبسط السلطة الاتحادية فى المناطق الشمالية، وخصوصا الحدود والمنافذ والمناطق المتنازع عليها مع أربيل». 
وأضاف المصدر أن «اختيار الفريق الركن عبدالأمير الزيدى يعود لخبرته الطويلة فى العمليات الأمنية بالمنطقة الشمالية، قبل عام 2003 وبعده، وحتى قبل توليه منصب معاون رئيس أركان الجيش قبل نحو عامين». 
وشغل الزيدى، بين عامى 2007 و2014، منصب قائد عمليات دجلة، والمشرفة على إدارة محافظتى ديالى (شرق) وكركوك (شمال) أمنيا.
فى غضون ذلك، أعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون العراقى جاسم محمد جعفر البياتى، صدور قائمة رسمية من الحكومة الاتحادية العراقية تم إرسالها إلى إقليم كردستان تتضمن مطالبة الأخير بتسليم شخصيات صدرت بحقهم أحكام قضائية، بحسب ما نقلته قناة «السومرية نيوز» العراقية.
وقال البياتى إن أى تأخير أو مماطلة فى التسليم سيعطى الحق للحكومة الاتحادية فى اعتقالهم بالقوة داخل الإقليم، مضيفا أن «الحكومة الاتحادية تعتزم إعادة الجناة ومن عليه أحكام قضائية ممن هم موجودون فى كردستان».
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، مساء أمس الأول، إلى إطلاق حوار سياسى بين أربيل وبغداد، لحل المشكلات بين الطرفين. جاء ذلك خلال اتصال هاتفى بين تيلرسون ورئيس وزراء الإقليم، نجيرفان بارزانى. 
وقال بيان نشر، على الموقع الإلكترونى لحكومة الإقليم، إن تيلرسون أبدى قلقه من التوترات القائمة بين أربيل وبغداد، مؤكدا دعم بلاده للحقوق الدستورية للإقليم، معربا عن أمله فى أن تتحول عملية وقف إطلاق النار والحوار الميدانى الحالى بين أربيل وبغداد إلى حوار سياسى لحل المشكلات بين الطرفين.
من جانبه، أعرب بارزانى عن قلقه تجاه «محاولات العراق الاستمرار فى التقدم العسكرى»، مبديا استعداد الإقليم للحوار السياسى من أجل الوصول إلى الحلول السلمية لكافة المشكلات.
وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء الأخيرة استفتاء للانفصال، فى 25 سبتمبر الماضى. وفرضت القوات الاتحادية، خلال حملة أمنية بدأت فى 16 أكتوبر الماضى، السيطرة على الغالبية العظمى من مناطق المتنازع عليها بين الجانبين، أبرزها محافظة كركوك.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك