رغم دخول دائرة الجمالية ضمن المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية المرتقبة، إلا أن نشاطات استباقية ظهرت تمت في صورة مجهودات أهلية أكثر من كونها تحركات للمرشحين المحظور عليهم أي دعاية انتخابية أو ملصقات ترويجية ومؤتمرات جماهيرية.
ورصدت "الشروق" التفاف الأهالي حول تحالف شبابي يسمي بـ"الجمالية لأبنائها" كشف عن خطة لإدارة المرحلة المقبلة في الدائرة دون تأييد مرشح بعنيه، وإنما العمل على صبغ الأجواء بالنزاهة والحيادية ومحاربة التجاوزات وسماسرة الانتخابات، وذلك على حد قول شادي خفاجي منسق التحالف.
خفاجي أضاف، أن مجهودات ستجرى لأول مرة داخل الدائرة كـ"دورات التثقيف السياسي" لأبناء الجمالية وأهاليها سعيا لخروج العملية الانتخابية في أفضل الصور الممكنة بمسقط رأس الرئيس السيسي، مستطردا، "اتفقنا مع عدد من أساتذة العلوم السياسية والخبراء بهدف توعية الشباب، وسنمنح "شهادات" عن المشاركة بهدف تشجيع الاهالي علي معرفة ما لهم وما عليهم".
وشدد خفاجي، على أن الأمور لا تنتمي لمرشح بعينه ولا تهدف لتلميع كتلة معينة، وأنه جاري تفعيل شيء أشبه بـ"التأمين الصحي" للأهالي سيشتمل علي خصومات لمستشفيات وصيدليات ومعامل تحاليل وغيرها، قائلا، "كل ما نطلبه من الأهالي هو الظهور بشكل حضاري، والحفاظ علي الدائرة من السلبيات التي أبرزها الرشاوي وانتخاب الغرباء .
وقام عدد من المرشحين بتعليق يفط دعائية بشكل محدود، وذلك أمام مقراتهم الانتخابية فقط دون انتشار واضح في باقي شوارع الجمالية، علاوة علي بعض الملصقات التي تهنئ بعيد الأضحى.