10 صفقات رئيسية شهدها قطاع الاتصالات على مدى العشرين عاما الماضية ساهم أغلبها فى إنعاش خزانة الدولة وكانت سببا رئيسيا فى زيادة الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى لا سيما صفقات بيع الرخصة الثالثة للمحمول، وطرح حصة 20% من أسهم الشركة المصرية للاتصالات فى اكتتاب عام.

الأولى والثانية

الصفقة التى كانت أكثر جدلا فى قطاع الاتصالات والتى سبقت إنشاء وزارة خاصة لوزارة الاتصالات كانت صفقة استحواذ رجل الأعمال نجيب ساويرس على رخصة التليفون المحمول المملوكة للشركة المصرية للاتصالات بمبلغ مليار و755 مليون جنيه لتصبح الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» أول شركة محمول عملت فى مصر وكان عدد مستخدميها فى هذا العام ما يقرب من 80 ألف مستخدم وفى نفس العام 1998 حصلت شركة كليك جى إس إم التى أنشأها المهندس محمد نصير على ثانى رخصة لتشغيل الهاتف المحمول فى مصر، والتى تحولت فى عام 2007 إلى اسم شركة فودافون بعد استحواذ فودافون البريطانية على حصة أكبر فى الشركة.

الثالثة

شهد قطاع الاتصالات فور انشائه فى عام 1999 وتخصيص حقيبة وزارية له حملت اسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العديد من الصفقات المهمة لاسيما فى الحقبة الوزارية للدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أهمها كان فى عام 2005 طرح نسبة 20 % من أسهم الشركة المصرية للاتصالات فى البورصة بلغ عددها حينها 340 مليون سهم، وبدأ التداول على السهم بمعاملتين بسعر ‏34‏ جنيها ثم هبط إلى ‏22‏ جنيها، وعاد للارتفاع إلى ‏24‏ جنيها.‏

الرابعة

وفى عام 2006 شهدت سوق المال المصرية صفقة جديدة على أسهم قطاع الاتصالات، حيث استحوذت الشركة المصرية للاتصالات على 23.5% من أسهم «فودافون مصر» بعرض شراء بلغ السهم فيه سعر 100 جنيه للسهم، حيث تم الاستحواذ على 56.33 مليون سهم تمثل نسبة 23.5% تقريبا من أسهم الشركة بقيمة اجمالية للصفقة تتجاوز 5.6 مليار جنيه، وبإتمام الصفقة انخفضت حصة فودافون العالمية لتصبح 50.1% والمصرية للاتصالات 49%.

الخامسة

شهدت حقبة الدكتور طارق كامل وتحديدا فى عام 2007 صفقة بيع الرخصة الثالثة للمحمول، والتى فاز بها كونسورتيوم يضم شركة اتصالات الإماراتية وهيئة البريد المصرى والبنك التجارى الدولى والبنك الأهلى المصرى بقيمة 16.7 مليار جنيه (3 مليارات دولار) بقيمة متضاعفة عن قيمة الرخصتين الأولى والثانية، حيث بلغت قيمة ترخيص كل شركة على حدة وقت تأسيسها عام 1998 إلى 515 مليون دولار.

السادسة

فى أعقاب ثورة 25 يناير وتولى الخوان مقاليد الحكم فى مصر لجأ المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للاتصالات إلى بيع الجزء الاكبر من حصته فى الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» المباشرة وغير المباشرة فى موبينيل إلى شركة فرانس تليكوم بلغت تقريبا 29% بسعر 202.5 جنيه للسهم وعائدات بلغت 6 مليارات لأوراسكوم.

السابعة

وفى سوق الاستحواذات نجحت الشركة المصرية للاتصالات فى الاستحواذ على كامل أسهم الشركة المصرية لنقل البيانات «تى إى داتا» العاملة فى مجال الإنترنت بعد شراء باقى أسهم الأقلية البالغة 4.95% من ثلاثة بنوك محلية وذلك بعد ان ارتفع معدل نمو إيرادات «تى إى داتا» بنحو 27% سنويا مستفيدة من زيادة عدد مشتركى الإنترنت فائق السرعة ADSL.

الثامنة

الصفقة الثامنة كانت فى استحواذ الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» على كامل أسهم شركة «لينك دوت نت» من شركة «إن تاتش كومينيكاشن» إحدى شركات أوراسكوم تليكوم القابضة بقيمة إجمالية قبل خصم الديون بلغت 130 مليون دولار أمريكى بما يؤدى إلى فتح آفاق جديدة من خدمات الاتصالات المتكاملة لعملاء موبينيل ويخلق قيمة أكبر للمساهمين، وينعكس إيجابيا على قطاع الاتصالات المصرى.

التاسعة

نجحت شركة فودافون مصر فى الاستحواذ على كامل حصة شركة «راية» المصرية مقابل 93.6 مليون جنيه مصرى (16.4 مليون دولار)، وكانت راية قد سبقت عملية اتمام الصفقة بضخ استثمارات ضخمة لقطاع الاتصالات.

العاشرة

الصفقة العاشرة الابرز فى قطاع الاتصالات على مدى السنوات الماضية كانت صفقة استحواذ شركة «فودافون مصر» على كامل أسهم شركة «سرمدى» المتخصصة.