قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لا يتعامل مع مصر باعتباره رئيسًا لها، ولكن يعتقد أنه في مهمة لحماية أهلها من كل شر، مضيفًا: "لو نجحت في مهمتي سأكون سعيدًا جدًا".
وأضاف خلال حواره لقناة "بي بي سي"، أن البرلمان المقبل سيكون له دورًا كبيرًا في تعديل التشريعات الموجودة في مصر حتى تتوافق مع نصوص الدستور؛ مكملا: «بالتالي دعوت المصريين للتدقيق في اختيار المرشحين المؤهلين بتنفيذ هذا الدور، وسأتعاون مع مجلس النواب المقبل بقدر الإمكان، خاصة وأنه يمثل الشعب المصري»، حسب قوله.
وفيما يتعلق بإمكانية تنفيذ مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، رد قائلا: "المصريين واخدين على خاطرهم وفي حالة غضب من هذه الجماعة، بسبب لجوئها للعنف والإرهاب وترويع الناس، بالرغم من أن بيان 3 يوليو عام 2013 كان بإمكانه أن ينهي الأزمة، إلا أنهم رفضوه".
وعن جهود الدولة لتحسين الوضع الاقتصادي، قال "السيسي" إن التعاقدات التي تم إبرامها مع مستثمرين عرب خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، العام الماضي، واعدة، ويتم العمل حاليًا على تنفيذها على أرض الواقع.
وأكد على جهود الدولة لرفع مستوى معيشة المواطن المصري وتخفيف العبء الواقع عليه، وحل مشكلاته، ولكن هذا يتطلب وقتًا، خاصة وأن المشاريع التي أبرمتها الدولة تتطلب 3 أو 4 سنوات حتى يشعر المواطن بفوائدها، قائلا: "أكرر أنني لن أبيع الوهم للمصريين، وإذا كنا نفعل ذلك كانت مشكلة الكهرباء مازالت قائمة دون حل جذري حتى الآن.