• مصدر: السفارة تنوى فحص الجثمان بالمستشفى الإيطالى قبل ترحيله
قال المستشار شعبان الشامى مساعد وزير العدل لشئون الطب الشرعى، إنه حتى أمس لم يحدث تواصل بين مصلحة الطب الشرعى مع أى من جهات التحقيق الإيطالية للمشاركة بشأن واقعة العثور على جثة الطالب الإيطالى «جوليو ريجينى» الذى اختفى بالقاهرة قبل أيام فى حفرة بمنطقة 6 أكتوبر.
وشدد الشامى فى تصريح لـ«الشروق» على أن التقرير الخاص بالواقعة ستنتهى منه المصلحة فى غضون 10 أيام، ثم يسلم إلى النيابة العامة المصرية فقط، وهى صاحبة الحق الوحيد فى نشره أو عدم نشره حسب سير التحقيق فى القضية، حسب قوله.
وأضاف مساعد الوزير أن ما تم حتى الآن، فقط، هو تسليم جثمان الطالب الايطالى للسفارة الايطالية، وأنه علم أن السفارة تريد إرسال الجثمان إلى المستشفى الإيطالى بالقاهرة.
فيما أشارت مصادر مطلعة إلى أن السفارة الإيطالية تنوى فحص الجثمان مرة أخرى بالمستشفى الإيطالى قبل ترحيله إلى إيطاليا.
وأشار الشامى إلى أن ما نشر عن تعرض «جوليو ريجينى» لضربات وسحجات وتعذيب هو «كلام غير دقيق، ويتحمل مسئوليته من قاله»، مؤكدا أنه لا يوجد ما يسمى بـ«تقارير أولية» تصدرها مصلحة الطب الشرعى، والتقرير النهائى لن يصدر قبل 10 أيام.
وأوضح أن «هذه الفترة لازمة لأن عملية التشريح ليست بسيطة، موضحا أن التقرير النهائى يتضمن تقريرا ميدانيا تشريحيا وتقريرا معمليا، فضلا عن استخراج التصاريح قبل ذلك واستلام الكيماويات والعينات من الجثة، ثم البدء فى إجراءات التشريح والتحليل للوقوف على أسباب الوفاة، وهو ما لا يمكن إنجازه فى يوم أو يومين».
وزاد بقوله إن «المصلحة لا تتكتم على المعلومات لكنها تراعى مصلحة البلد أولا، والطب الشرعى يصدر تقريرا مجردا بعيدا على ملابسات أو تفاصيل القضية، ثم يأتى دور النيابة فى تقدير ذلك التقرير وفقا للقضية التى تنظرها».