مسؤولو صناديق الاستثمار يتفوقون بعائداتهم على المصرفيين في أمريكا - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسؤولو صناديق الاستثمار يتفوقون بعائداتهم على المصرفيين في أمريكا

مسؤولو صناديق الاستثمار يتفوقون بعائداتهم على المصرفيين في أمريكا
مسؤولو صناديق الاستثمار يتفوقون بعائداتهم على المصرفيين في أمريكا
نيويورك - الفرنسية
نشر في: الجمعة 6 مارس 2015 - 1:39 م | آخر تحديث: الجمعة 6 مارس 2015 - 1:39 م

حقق رئيس صندوق الاستثمار «بلاكستون» ستيفن شوارزمان (68 عاما)، أرباحا شخصية بلغت 690 مليون دولار خلال العام 2014 بمعدل يقارب المليونين في اليوم، ما يجعل علاوات المصرفيين تبدو هزيلة بالمقارنة.

وتقاضى شوارزمان، الذي كان من مؤسسي بلاكستون عام 1985 ما يوازي 85.9 مليون دولار من الأجور الإجمالية و570 مليون دولار من حصص الأرباح، و33.5 مليون دولار من عائدات الاستثمارات الشخصية في صناديق تديرها شركته، وفق ما جاء في وثائق مالية.

وبالمقارنة، اكتفى لويد بلانكفين وجامي ديمون رئيسا «جولدمان ساكس» و«جب بي مورجان تشايس»، اثنتين من كبرى شركات وول ستريت، بثلاثين وعشرين مليون دولار على التوالي.

وعلى غراره يكسب رؤساء صناديق الاستثمار الكبرى في الولايات المتحدة ثروات طائلة بدءا بجوناثان جراي مدير «بلاكستون» المتخصص في القطاع العقاري، والذي تقاضى 205 ملايين دولار، وفق وثائق البورصة.

وجنى ديفيد روبنشتاين ووليام كونواي ودانيال دانييلو، مؤسسو مجموعة «كارلايل» على التوالي 132.3 و247.7 و133.8 مليون دولار.

وفي شركة «كاي كاي آر»، كسب هنري كرافيس 219.7 مليون دولار، وجورج روبرتس 229.1 مليون دولار.

أما ليون بلاك من شركة «أبولو جلوبال ماناجمنت»، الذي حقق أكبر عائدات عام 2013 بلغت 546 مليون دولار، فلم يحصل العام الماضي سوى على 331 مليون دولار.

وعلق جريجوري فولوكين، الذي يدير حافظة مالية في شركة «ميسكارت كابيتال ماركتس» متحدثا: إنها أرقام مذهلة. إن أراد أحد كسب الكثير من المال، عليه أن يعمل في مالية التحوط".

وشركات التمويل الخاصة، هي صناديق تساهم في شركات غالبا ما لا تكون مدرجة في البورصة، وتكون بحاجة إلى أموال. وهي تستثمر في أنواع مختلفة من الأصول وتقوم كذلك منذ بضعة أسابيع بإعادة شراء ديون مجموعات تعمل في مجال الطاقة وتواجه أوضاعا صعبة إثر تدهور أسعار النفط.

وأدت الأزمة المالية عام 2008 إلى إعادة توزيع الأوراق بين أقطاب المال والمصرفيين.

وحين تضطر المصارف إلى الحد من نفقاتها ووقف عمليات المضاربة وتعزيز أموالها الخاصة، فإن الصناديق تستفيد من الوضع لجني ثمار رهاناتها على الشركات التي واجهت صعوبات خلال الأزمة المالية.

وقام صندوق «بلاكستون» ـ على سبيل المثال عام 2007 ـ بمساعدة سلسلة فنادق هيلتون التي كانت تعاني من ديون فادحة، فصحح أوضاعها وبعد ست سنوات أدخلها إلى البورصة.

وجنت هذه الصناديق العام الماضي 428 مليار دولار من عمليات التنازل عن أصول بارتفاع 30% عن العام السابق، بحسب مكتب بريكين.

وهذا يعني تحقيق مكاسب في البورصة، حيث ازدادت قيمة أسهم «بلاكستون» بأكثر من ستة أضعاف منذ يناير 2009، فيما أسهم جولدمان ساكس الذي يعتبر اكبر مصارف الاستثمار تضاعف مرة واحدة.

وتجني شركات التمويل الخاص، أرباحا أيضا من إدارة صناديق خارجية يعهد اليها بها مستثمرون يجذبهم اداؤها وهي تتقاضى نسبة مئوية توازي 20% من الأرباح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك