هجوم تكساس يزيد من خطر «الذئاب المنفردة» فى الولايات المتحدة - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 7:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هجوم تكساس يزيد من خطر «الذئاب المنفردة» فى الولايات المتحدة

ظاهرة الذئاب المنفردة تثير الرعب فى دول الغرب
ظاهرة الذئاب المنفردة تثير الرعب فى دول الغرب
الشروق
نشر في: الأربعاء 6 مايو 2015 - 9:21 ص | آخر تحديث: الأربعاء 6 مايو 2015 - 9:21 ص

مركز أبحاث الكونجرس يرصد ارتفاعا فى خطط تنفيذ الهجمات الإرهابية... وباحث أمريكى: سوء معاملة المسلمين يزيد من فرص التطرف
بعد تبنى تنظيم «داعش»، رسميا، عملية الهجوم على معرض «رسوم النبى محمد» فى مدينة جرلاند بولاية تكساس الأمريكية، والذى اسفر عن مقتل المسلحين الإسلاميين، أكد خبراء أن تلك العملية تجسد الخطر القائم الذى يشكله الجهاديون المحليون أو ما يعرف «الذئاب المنفردة»، الذين يتحركون دون تلقى أوامر من الخارج داخل الولايات المتحدة.
فعقب إعلان حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت فى تصريحات صحفية، أمس، إن المحققين الأمريكيين يدرسون «علاقات المهاجمين وهما ألتون سيمبسون (31 عاما) ونادر صوفى (34 عاما) اللذين كانا يتشاركان السكن فى فينكس، بأنشطة ارهابية منظمة»، كشفت وثائق قضائية اطلعت عليها وكالة رويترز، أنه حكم على سيمبسون بالوضع تحت المراقبة القضائية ثلاث سنوات عام 2011 بعد رفع عناصر من «إف بى أى» إلى القضاء تسجيلات محادثات بينه وبين مخبر ناقشا فيها السفر إلى الصومال للانضمام إلى «إخوانهما المجاهدين»، لكن الادعاء عجز عن إثبات ارتكابه جرما على علاقة بالإرهاب.
وبحسب ما أفاد به مركز أبحاث الكونجرس، فإنه تم الكشف عن 63 خطة على صلة بالتطرف الإسلامى لشن هجمات على الأراضى الأمريكية بين 2001 و2013، مع ارتفاع ملحوظ فى هذه الخطط ابتداء من 2009، وأخيرا مع دعوة تنظيمى داعش والقاعدة فى شبه جزيرة العرب وحركة الشباب الصومالية الموالين لهم «لشن هجمات منفردة على الولايات المتحدة ودول غربية أخرى»، ورغم افتقادهم عادة للتدريب والخبرة على صنع العبوات أو الدعم المادى لشن هجوم واسع النطاق، لكن لديهم أفضلية من خلال عنصر المفاجأة لغياب الاتصالات مع عملاء معروفين فى الخارج يمكن التنصت عليها.
من جانبه، قال، ماكس إبراهامز، الباحث والأستاذ المساعد فى العلوم السياسية فى جامعة نورث إيسترن الأمريكية، لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إنه «بالرغم من توسع الخطر المحلى ما زال أقل من مثيله فى أوروبا»، مضيفا أن «أحد أسباب ذلك، وربما أهمها، هو أن مسلمى أمريكا سعداء نسبيا.. فهم أفضل اندماجا ويسرا من نظرائهم فى أوروبا».
ابراهامز، عاد وأكد أن أنشطة على غرار حادث تكساس تهدد باستعداء بعض المسلمين واثارة رد فعل عنيف، قائلا: «هذا بالضبط هو نوع السلوك الذى يخاطر بعزل المسلمين الأمريكيين ويهدد جهودنا لمكافحة الارهاب... فعندما يشعر المجتمع المسلم بأنه يتعرض لسوء المعاملة تزداد فرص انتاج متطرفين».
وفيما تواصل جهات التحقيق الأمريكية كشف خلفيات حادث تكساس، أعلن تنظيم داعش فى نشرته اليومية عبر اذاعته، أمس تبنيه للهجوم، قائلا: «قام جنديان من جنود الخلافة بالهجوم على معرض فى جرلاند فى تكساس، وهذا المعرض كان يقيم مسابقة للرسوم المسيئة للنبى»، متوعدا أمريكا «بأن القادمات أدهى وأمر»، وحذر قائلا: «لتروون من جنود دولة الاسلام ما يسوؤكم».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك