أمرت نيابة الأقصر، الجمعة، بدفن جثة طفل 15 عام، وذلك بعد تمكن فرق الإنقاذ النهري في مدينة إسنا من انتشالها.
بدأت الواقعة بتلقي اللواء عصام الحملي مدير أمن الأقصر، إخطاراً من العميد أحمد الجميلي مأمور مركز شرطة إسنا، يفيد بالعثور على جثة لطفل غريق يدعي «عبدالنبي نصر عبده» 15 سنة، مقيم بمنطقة إمبابة بالجيزة، والذي غرق خلال احتفالات أعياد شم النسيم بأسوان، وجرفته المياة إلى منطقة أمام العنانية بقرية النمسا بإسنا جنوب الأقصر.
وعلى الفور تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة بالأقصر التي أمرت بإخطار أهل المتوفى بعد إيداع الجثة في مشرحة مستشفى إسنا المركزي، حيث تعرفوا عليه، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في وفاته، وجاري صدور تصريح وإجراءات الدفن.