لماذا يُحتفل بعيد القيامة في تواريخ مختلفة؟ - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 7:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لماذا يُحتفل بعيد القيامة في تواريخ مختلفة؟


نشر في: الإثنين 6 مايو 2024 - 9:20 ص | آخر تحديث: الإثنين 6 مايو 2024 - 9:20 ص

احتفل المسيحيون الشرقيون، أمس الأحد، بعيد القيامة.

ويتم الاحتفال به بالصلاة في الكنائس والمراسم الدينية المختلفة، بالإضافة إلى التقاليد والعادات الاحتفالية التي تختلف من ثقافة إلى أخرى.

وبالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم، صادف عيد الفصح يوم 31 مارس 2024.

بينما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط بعيد الفصح في وقت متأخر عن معظم العالم الغربي حيث جرى الاحتفال به هذا العام في 5 مايو 2024.

• ما سبب الاختلاف؟

يعود السبب إلى اختلاف الطوائف المسيحية في تواريخ متباعدة لأنهم يستخدمون تقويمًا مختلفًا لتحديد اليوم الذي يجب أن يوافق فيه عيد الفصح أو عيد القيامة.

ففي العالم الغربي، يستخدم المعظم التقويم الغريغوري أو الغربي بينما في العالم الشرقي، يستخدم بعض البلدان التقويم اليولياني أو الشرقي.

والتقويم اليولياني، هو الذي أقره الإمبراطور يوليوس قيصر في عام 45 قبل الميلاد، كان يستخدم على نطاق واسع في الإمبراطورية الرومانية وفي جميع أنحاء العالم لمدة تزيد على 1600 سنة.

ومع تراكم الأخطاء في حساب الأيام والسنوات الكبيسة، بدأت تظهر عيوب في هذا التقويم، مما أدى إلى عدم اتساق واضح في التواريخ ودورة الفصول.

في عام 1582، أعلن البابا غريغوريوس الثالث عشر عن إصلاح في التقويم واعتماد تقويم جديد يعرف الآن بالتقويم الغريغوري، وهو التقويم الميلادي الذي يتبعه معظم دول العالم حتى اليوم.

ومع ذلك، استمرت الكنائس الشرقية في اتباع التقويم اليولياني لأسباب تتعلق بالحفاظ على التقاليد ورفض التبعية لقرارات بابا الكاثوليك.

يظهر الاختلاف بين التقويمين في حساب الأشهر الشمسية والأشهر القمرية، حيث يصل الفارق في السنة الشمسية إلى حوالي 13 يومًا، وفي السنة القمرية إلى 4 أيام.

وفي عام 2025، سيحل العيد في تاريخ واحد لدى الطوائف كافة، وهو ما يتكرر كل بضع سنوات، وفقًا لبي بي سي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك