واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة فى معسكر الأمن المركزى بأكتوبر، برئاسة المستشار حسين قنديل، اليوم، نظر محاكمة 21 متهما بتكوين خلية إرهابية باسم «الرصد والردع» لارتكاب أعمال عنف بمنطقة العمرانية.
وفى مستهل الجلسة، عرضت هيئة المحكمة فيديو لاعترافات المتهم العاشر فى القضية أمام ممثل النيابة محمد السماوى، أظهر اعتراف المتهم بالتهم الموجهة إليه وتفاصيل تشكيل الخلية وانضمامه لها.
كما استدعت المحكمة المتهم لسماع أقواله التى ظهرت فى الفيديو، فأثبت صحتها، قائلا إن وكيل النائب العام طلب منه الإدلاء بالتفاصيل التى قالها أمام أمن الدولة تحت ضغط، حسب تأكيده، مؤكدا أن الموجودين معه فى القفص لا علاقة لهم به ولا بالتنظيم، وأنهم جيرانه فقط.
وبمناقشة شاهد الإثبات فى القضية، خبير المفرقعات بمديرية أمن الجيزة، قال إنه كان مصاحبا لقوة الضبط التى قبضت على المتهمين فى إحدى الشقق السكنية، مؤكدا أنه عثر على عدة عبوات ناسفة معدة للتفجير ويوجد بها أسلاك ومادة متفجرة، وبطارية قابلة للشحن.
وأضاف الشاهد أنه أبطل مفعول 8 قنابل فى شارع خاتم المرسلين، وكانت تحتوى على مادة متفجرة «تى إن تى»، وكمية من الكيروسين، وأسلاك وبطاريات قابلة للشحن.
أوضح أنه وجد فى سيارة أرشد عنها أحد المتهمين كمية من المواسير المستخدمة فى صنع القنابل، فضلا عن زجاجات تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة ومواد متفجرة، تتشابه مع المكونات المستخدمة فى تصنيع العبوات المضبوطة.
وبسؤال الدفاع للشاهد عن تكلفة العبوة الناسفة والمواد المضبوطة، أجاب «ده سؤال ملهش محل من الإعراب، دول شوية مواسير وأسلاك، أنا مش سباك عشان اعرف تكلفتها».
واسندت النيابة للمحاكمين تهم تفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، وقتل مواطن مسيحى، وإصابة ضابط، وكذلك تفجير قنبلة أمام منزل السفير البلجيكى، بهدف الإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيا، علاوة على محاولة تفجير قنبلة أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية، بتمويل من 4 أعضاء فى «تحالف دعم الشرعية».