قال ممثل النيابة العامة في إعادة محاكمة 23 متهمًا في قضية "مقتل اللواء نبيل فراج بكرداسة" إن المتهمين ارتكبوا جرائم إرهابية بحق أبرياء من المصريين، واستخدموا أسحلة نارية متنوعة وقنابل يدوية وأصابوها في صدور المصريين.
وسرد المستشار محمود حجاب، ممثل النيابة في القضية، تفاصيل وقائع القضية بجميع صورها بما فيها من دلائل استندت عليها النيابة في بناء قضيتها.
ووصفت النيابة المتهمين بـ«الآثمين وغير المصريين» بعدما تعاونوا مع قوى الشر لاستهداف المصريين من خلال مهاجمة المنشآت الحكومية والشرطية واستهداف مصريين أبرياء أمثال اللواء نبيل فراج.
وأضافت النيابة أن المتهم العاشر محمد عبد السميع، خلال القبض عليه في 5 أكتوبر 2014، أخرج من طيات ملابسه قنبلة يدوية، وقال "الله أكبر يا كفرة يا مرتدين"، ولكن القوات تمكنت من السيطرة عليه.
وأكدت أن المتهم الأول محمد نصر الغزلاني، أقنع المتهم العاشر بالانضمام للتنظيم الإرهابي واستهداف أكمنة الجيش والشرطة في كرداسة، وتمركزوا بمدخل مدينة كرداسة وتمكنوا من استهداف اللواء نبيل فراج.
وأوضحت النيابة، أن المتهم الأول عضو بتنظيم أجناد مصر الإرهابي، وشكّل مجموعة إرهابية، تقوم على تكفير المجتمع، وتهاجم قوات الشرطة والقوات المسلحة ودور العبادة.
وأسندت النيابة للمتهمين أنهم في تاريخ 19 سبتمبر 2013 ارتكبوا جريمة قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، وشرعوا في قتل ضباط وأفراد شرطة، بإحراز أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات ومتفجرات وتصنيعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة اتصالات بدون تصريح لاستخدامها في المساس بالأمن القومي للبلاد.