- مطالبات بمحاسبة وزير التعليم لـ«تقصيره» في معالجة الأزمة
- اتهامات لـ«البرماويين» بنشر المرض بين الطلاب السعوديين
- وزير التعليم السعودي أكد أنه لا تعليق للدراسة إلا إذا أصيب 6% من الطلاب
تسود حالة من القلق داخل المملكة العربية السعودية، وذلك عقب انتشار مرض «الجرب» في عدد من مدارس المملكة، فيما أعلن وزير التعليم السعودي، أحمد العيسى، تمسكه بعدم تعليق الدراسة قائلا: «تعليق الدراسة إذا أصيب ٦٪ من الطلاب بالمدرسة».
ودشن مغردون سعوديون هاشتاج «الجرب_منتشر_في_مدارس_مكة» تداول خلاله أولاء الأمور صورا وأنباء تؤكد تفشي المرض في بعض المدارس، وهو ما دفع وزارة التعليم بالسعودية للتحرك للتأكد من الأمر.
وعلق متحدث وزارة التعليم السعودي، مبارك العصيمي، على الهاشتاج مؤكدا أن الوزارة تتابع بشكل يومي «الحالةالطارئة» في بعض مدارس مكة بظهور مرض الجرب، مشيرا إلى وجود تنسيق مع وزارة الصحة لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة الحالات والعمل لوقف انتشار المرض.
وقرر وزير التعليم السعودي، أحمد العيسى، تفقد مدارس مكة بنفسه للوقوف على حقيقة الأمر، وأكد أن الوضع ليس بخطير، وأشار إلى ضرورة انتظام الدراسة، حيث إن هناك تكاتف من جميع الأجهزة الحكومية لوقف انتشار المرض وعلاج الحالات.
كما قرر وزير التعليم السعودي صرف إعانات تكافل لدعم حوالي ٢٠٠٠ طالب بمبالغ نقدية تساعدهم على أن يكون لديهم فرصة لتوفير ملابس وغيرها مما يساعد في الحد من مرض الجرب.
وأعلنت صحة مكة أن هناك حوالي 400 طالب أصيبوا بمرض الجرب وذلك في 21 مدرسة مختلفة على مستوى محافظة مكة، في الوقت ذاته التي أطلقت تحذيرا من انتشار المرض قائلة: «إنه سريع الانتقال عبر التماس المباشر بين الجلد والجلد، أو عبر الملابس الداخلية، والمفارش الملوثة من قبل المصابين».
وأكد متحدث صحة جازان نبيل غاوي اليوم السبت، ظهور 15 حالة إصابة جديدة في جازان التي تبعد حوالي 600 كم عن مكة، لافتا إلى أنه تمّ التعامل مع جميع الحالات والسيطرة عليها وفق الإجراءات المتبعة.
في السياق ذاته، دشن مغردون سعوديون هاشتاج «نطالب_بمحاسبة_وزير_التعليم»، وذلك بسبب ما وصفوه بـ«تقصير الوزير» في التعامل مع المرض ورفضه تعليق الدراسة.
واتهم بعض المغردين فئة «البرماويين» (المسلمين النازحين من بورما إلى السعودية) بأنها وراء انتشار المرض، وسط مطالبات بتشديد الرقابة عليهم.