مؤرخ أمريكي فلسطيني: احتجاجات طلاب جامعة كولومبيا على الجانب الصحيح من التاريخ - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 7:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مؤرخ أمريكي فلسطيني: احتجاجات طلاب جامعة كولومبيا على الجانب الصحيح من التاريخ

آيه صلاح
نشر في: الثلاثاء 7 مايو 2024 - 1:39 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 مايو 2024 - 1:39 م

أثنى المؤرخ الأمريكي الفلسطيني والأستاذ في جامعة كولومبيا رشيد خالدي، على احتجاجات طلاب الجامعة المؤيدة للفلسطينيين.

واستحضر أستاذ الدراسات العربية الحديثة بالجامعة خلال خطاب بين الطلاب، احتجاجات طلاب الجامعة عام 1968، قائلا للطلاب إن أفعالهم سيتم إحياء ذكراها ذات يوم بنفس الطريقة.

واستشهد خالدي باحتجاجات الطلاب بالجامعة ضد حرب فيتنام، قائلا "حرب فيتنام انتهت لأنه جرت معارضتها، والطلاب هم من قادوا الاحتجاجات ضدها".

وأضاف خالدي "الأمر لا يتعلق بجامعة كولومبيا، بل بضمير الأمة".

وتابع "لقد كان الطلاب على الجانب الصحيح من التاريخ في جامعة كولومبيا والجامعات الأخرى".

وجاء خطاب ألقى خالدي بعد يوم من قيام ضباط شرطة نيويورك باعتقال متظاهرين مؤيدين لفلسطين، سيطروا على قاعة هاميلتون، وهو مبنى في الحرم الجامعي.

وأمس، أعلنت جامعة كولومبيا، إلغاء حفل تخرج كان من المقرر إقامته في 15 مايو الجاري، وقررت تنظيم فعاليات أصغر بدلا من ذلك، وذلك بعد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين المستمرة منذ أسابيع.

وقالت الجامعة في بيان "لقد قررنا أن نجعل محور أنشطة التخرج لدينا هو.. تكريم الطلاب فرادى بجانب زملائهم بدلا من الاحتفال على مستوى الجامعة المقرر إجراؤه في 15 مايو"، وفقا لرويترز.

وفي إشارة إلى أن الأسابيع القليلة الماضية كانت "صعبة للغاية" على المجتمع، قالت جامعة كولومبيا في إعلانها إنها اتخذت القرار بعد مناقشات مع الطلاب.

وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك