حذرت وزارة البيئة من خطورة حرق المخلفات الزراعية وعلى رأسها قش الأرز بالتزامن مع سقوط الأمطار أو تعرض القش للمياه، مبررة ذلك بأن حرق المخلفات الزراعية وهي مبللة يضاعف من حدة تلوث نوبات الهواء بشدة أكثر من خطورة الحرق وهو جاف.
وقالت الوزارة - فى بيان لها صادرعن غرفة الأزمات والكوارث اليوم الأربعاء - إن الأسباب العلمية تتلخص في أن الدخان يتضاعف وتزداد حدته مع وجود رطوبة، حيث أن المياه تعمل على تبريد الحرق وبالتالي تقلل من سرعة وكفاءة الاشتعال وكذا فإن احتواء القش على بخار الماء يقلل كمية الأكسجين وبالتالي يكون الاحتراق غير كامل.
وأوضحت أن الاحتراق غير الكامل ينتج عنه مشكلتين: أولهما صدور انبعاثات كثيفة تلوث البيئة مثل أول وثاني أكسيد الكربون، وثانيهما تنامي الكربون الأسود الذي يمثل قوام الدخان، مما يطيل زمن الاشتعال.
وأصدر الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة توجيهاته لقيادات الوزارة والفروع الإقليمية بسرعة الانتشار بأماكن تواجد القش لتفقد الوضع ميدانيا ومنع حدوث حرق للمخلفات الزراعية من خلال تكثيف لجان التفتيش والرصد والمراقبة.