طالب الفريق حسام خير الله القيادى بالتحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية، الإدارة السياسية فى مصر بمزيد من الحزم فى التعامل مع الضغوط الغربية فيما يخص حادث الطائرة الروسية المنكوبة، وما تردد من أنباء بشأن زرع قنبلة ناسفة داخلها.
وقال «خير الله» في تصريحات صحفية، إن المتعارف عليه لدى أجهزة الأمن فيما يخص مكافحة الإرهاب هو الإبلاغ الفورى بأى معلومات سرية قد تكون مفيدة أو تساعد فى تحقيقات جارية خصوصا بين الدول الصديقة، مستنكرًا ما أسماع «تسريب» معلومات المخابرات.
وتابع: «لو كانت المخابرات البريطانية وصلتها المعلومة قبل تنفيذ العملية المزعومة فإنها تصبح متورطة عمليا فيها باعتبار أن مكافحة الإرهاب الدولى ليس مهمة دولة بعينها ولكنه مهمة العالم كله بأجهزته الأمنية».
وأشار إلى احتمالية عدم صحة معلومات المخابرات البريطانية بشأن زرع عبوة ناسفة داخل الطائرة قبل إقلاعها، مضيفا: «حتى لو كانت صحيحة فليس من عرف المخابرات فى العالم وليس من العرف السياسى إعلانها بهذه الطريقة إلا إن كانت تخدم مصلحة فورية خاصة لبريطانيا أو لدولة وثيقة الصلة بها».
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قرر إيقاف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر، على خلفية سقوط طائرة روسية في سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ؛ ما أسفر عن مقتل 224 مواطنا منهم طاقم الطائرة بالكامل.
وانتشرت أنباء من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية، تفيد بأن المخابرات البريطانية كشفت زرع قنبلة داخل الطائرة قبل إقلاعها، ما تسبب في سقوطها.