ذكرت تقارير إخبارية، اليوم السبت، أنه جرى نقل قائد شرطة إحدى المقاطعات ورجلين شرطة آخرين بعدما لقي ضابط شرطة ومدني حتفهما في أعمال عنف على صلة بذبح مزعوم لبقرة في شمال البلاد.
وقتل المفتش سوبوده كوما سينج عندما اشتبك قرويون، الكثيرون منهم نشطاء من جماعات هندوسية متشددة، مع الشرطة في مقاطعة بولاندشاهر في ولاية أوتار براديش يوم الاثنين الماضي.
وكان القرويون يحتجون على عدم قدرة الشرطة على وقف ذبح البقر، وقالوا إنه جرى العثور على جيف حيوانات بما في ذلك أبقار في المنطقة. وتوفى شخص يبلغ 18 عاما أيضا في أعمال الشغب.
وتعتبر الأغلبية الهندوسية في الهند الأبقار مقدسة، وتمنع السلطات ذبحها في أغلب الولايات الهندية. ووقعت سلسلة من الهجمات من جانب الهندوس اليمينيين المتطرفين بسبب ذبح الأبقار وتناول اللحم البقري في البلاد.
ونقلت وزارة الداخلية بالولاية رئيس شرطة بولاندشاهر، كيه بي سينج، ورجلي شرطة آخرين بعدما وجد تحقيق داخلي وجود ثغرات.
وأشار التحقيق إلى أن تراخي الشرطة أدى إلى تصاعد العنف، بحسب شبكة تلفزيون نيودلهي «إن دي تي في»، نقلا عن مصادر مسؤولة.
ووجد التقرير أن الشرطة لم تتحرك في الوقت المناسب أو إرسال التعزيزات الملائمة بعد العثور على جيف الحيوانات.
ومن ناحية أخرى، تحقق السلطات في تقارير أن جنديا بالجيش لم يكن في وقت الخدمة قد يكون أطلق النار على الشرطي فقتله خلال العنف. وجرى إلقاء القبض على 4 أشخاص حتى الآن على ذمة القضية.
ووفقا لموقع التحليلات «إنديا سبيند»، تم تسجيل أكثر من 80 حادث عنف مرتبط بالأبقار من عام 2012 إلى 2017. ووقع 97% من هذه الحوادث بعد وصول حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي إلى السلطة في عام 2014.