آسر ياسين: «من ضهر راجل» تعرض للظلم بسبب تصنيفه لأكثر من 18 سنة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

آسر ياسين: «من ضهر راجل» تعرض للظلم بسبب تصنيفه لأكثر من 18 سنة

آسر ياسين
آسر ياسين
حوار ــ وليد أبوالسعود
نشر في: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 10:12 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 10:13 ص

• الفيلم أكشن مصرى بمستوى عالمى.. وكل أعمالى تجارية بدليل نجاحها بالقنوات

• نقدم الكثير من الرسائل حتى من جانب الأشرار.. ولم نقصد إسقاطًا سياسيًا

رغم السعادة التى يعيشها الفنان آسر ياسين بعد نجاحه فى تحقيق أعلى الإيرادات فى سباق موسم الشتاء بفيلمه «من ضهر راجل»، لكنه لا يخفى شعوره بأن الفيلم تعرض للظلم بتصنيفه لمن هم فوق 18 سنة، حيث يرى أنه كان يصلح لمن فوق 16 سنة أيضا.

ويرى آسر أن فيلمه يحمل رسائل اجتماعية وينتمى لنوعية الأفلام الدرامية فى إطار أكشن مصرى، لكنه بمستوى عالمى.

• يعتقد البعض أن الإيرادات التى حققها الفيلم تطورا كبيرا فى علاقة أفلامك بالإيرادات.. فما تعليقك؟
ــ أولا دعنى أؤكد اننى اختلف مع هذا الطرح، فأنا قدمت أفلاما تجارية كثيرة مثل «الجزيرة» و«الوعد» و«بيبو وبشير» أنا أعتبر هذه الأفلام تجارية جدا، وحتى «رسايل البحر» الذى يغلب عليه الطابع الفنى كل هذه الأفلام حققت إيرادات جيدة والآن تعرض تليفزيونيا بكثافة وتحقق ردود فعل قوية كل هذا دليل على أنها تجارية وأحبها الجمهور وهو نمط من التفكير لا يطرحه الجمهور وأنا أفلامى كلها أعتبرها تجارية و«من ضهر راجل» يحقق إيرادات جيدة جدا.

• هل تعتقد أن الفيلم لو تم عرضه فى موسم العيد ــ كما كان مقررا ــ كان سيحقق إيرادات أكبر؟
ــ لا أعتقد. أنا أرى أن الأفلام مثل الأطفال تولد باسمها وحاملة كل عناصرها كقدر من عند الله وربما لو تم عرضه فى العيد لم يكن ليحقق الإيرادات وأنا سعيد ان الفليم فى وقت ميت ويحقق إيرادات وهو شىء يسعدنى وهو يعنى أن الفيلم على مستوى جيد فردود فعل الجمهور جيدة جدا.

• وهل ترى أن تصنيف الفيلم لمن فوق 18 عاما قد قلل من الإيرادات؟
ــ بالنسبة لموضوع تصنيفه فوق الـ18 عاما فهو مرتبط بالرقباء فهى قصة تخضع لأهواء فكر مجموعة قد تتغير بعد عام وهو قد يظلم أفلاما تم تقديمها أو سيتم تقديمها فلا يصح تقديم تسهيلات لأفلام اجنبية ولا يسمح لها لأفلام عربية، وهو فيلم صالح لمن هم فوق الـ16 عاما وخاصة أنه سيتم عرضه تجاريا، وهو تحدٍ جديد يضاف للتحديات التى نجح الفيلم فى التغلب عليها وأضيف لهم برودة الطقس وأجواء الخوف من 25 يناير وأنا منذ صغرى أحب تحدى الصعاب وأحب المجازفة وهنا المجازفة أخذها منتجه أحمد السبكى واتمنى أن تمر بسلام والبوادر هنا تؤكد اننا نجحنا فى تحدى الصعاب.

• هل يمثل هذا الفيلم نقطة تحول لتغير من قواعد اختيارك لأعمالك؟
ــ أهم ما يشغلنى وأكثر من كل ما تقوله أن أظل على وعدى للجمهور وأن أحافظ على مستوى جودة ما أقدمه هذا هو الأهم وهو ما يجعلهم يتحدون البرد ويذهبون لمشاهدة ما أقدمه وهم على ثقة فى مستواه هذه هى القيمة الحقيقية للفنان أو للممثل ولن اختار شيئا اخجل منه انا اختار ما يرضى ضميرى الفنى فما أقدمه هو تاريخى وانا انظر للمستقبل وكيف سأصبح عندما انظر لكل ما قدمته.

• السينما دوما تنتصر للخير وفى «من ضهر راجل» لم تنتصروا للخير لماذا؟
ــ الفيلم هنا وبرغم كل الأكشن الذى تشاهده فيه به الكثير من الرسائل فحتى أشرار الفيلم تتعاطف معهم فهنا قدر لا هروب منه وقد يكون الموت راحة أو السجن هو الراحة وهنا كل شخصيات العمل من يؤذى ومن يتم إيذاؤه ستشعر بالشفقة عليهم والقصة هنا لا تستطيع تغييرها فالقصة هنا لشخص رياضى وتاريخ والده يطارده وهنا رسالة وشخصية رحيم وتمزقه بين قراره بالاستمرار أو خسارته للفتاة التى يحبها أو يتحول لفتوة لفترة ما ويستعيد كل ما فقده وهنا رسالة جديدة والمصير الذى ستقودنا له اختياراتنا والفيلم يثبت انه لم يستطع الاستمرار فى الفتونة والفيلم به رسائل كثيرة من الأب والظابط وحتى الشخصية التى يلعبها شريف رمزى للرجل المتدين خارجيا فقط وكلها نماذج فى المجتمع وهو فيلم دراما اكشن به تشويق يتضمن عدة مضامين.

• هناك عدة إسقاطات سياسية بالعمل والفتونة هل قصدتم هذا؟
ــ دعنى أؤكد لك أنه ليس اسقاطا سياسيا بل هو اسقاط مجتمعى هو صراع بين القوى والضعيف فالضابط مع الفتوة أو مع الضعيف والفيلم اجتماعى وليس سياسيا وهو شىء موجود فى مجتمعنا.

• يوم العرض الخاص لفيلمك فضلت التواجد مع زوجتك على حضور العرض الخاص لفيلمك وأنت بطله المطلق.. هل أنت ممن يضعون الأسرة رقم 1؟
ــ أنا أفكر ما هو المهم فى حياتك بالطبع العمل مهم لكن الأسرة شىء هام ولا يوجد شىء يأتى قبل أسرتك فتخيل فيلمى يحقق إيرادات قوية وانا مقصر مع ابنى، لا المهم الأسرة، وأنا وزوجتى نربى أبناءنا بشخوصنا ونقدم لهم كل ما يسعدهم ولا يوجد من يساعدنا فى هذا أنا مصر أن أرافق ابنى فى كل مراحل حياته والعرض الخاص أنا اعتبره كان فى المهرجان واحتفلت به مع أسرة العمل ومع الصحافة والقنوات ويوم 6 يناير اعتبره أول عرض تجارى.

• ما هو الجديد لديك؟
ــ عدة أعمال معروضة اتمنى أن تكون سينمائية وليست تليفزيونية وعملى القادم سيكون عملا هاما ومن اهم اعمالى ولن أتحدث عنه الآن ولكنى متفائل به جدا.

• هل سنراك فى رمضان؟
ــ لا.. اعتذرت حتى الآن عن عدة أعمال، ربما يتغير الحال مستقبلا لكن حتى الآن لا يوجد إلا المشروع السينمائى الذى سأتحدث عنه قريبا وأنا سعيد اننا نجحنا فى «من ضهر رتاجل» فى تقديم اكشن مصرى بمستوى عالمى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك