حققت المعارضة اليمينية في مقدونيا الشمالية فوزا مقنعا في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أجريت الأربعاء.
وبعد فرز جميع الأصوات تقريبا، حصل حزب المعارضة القومي اليميني المعروف باسم "منظمة الداخلية المقدونية الثورية - الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية" على 2ر43% من الأصوات وسيحصل على 59 مقعدا في البرلمان المكون من 120 مقعدا، وفقا للجنة الانتخابية الحكومية في سكوبيه.
وسيحل الحزب اليميني محل اتحاد المحافظين الديمقراطي الاجتماعي لمقدونيا ، الذي يتولى السلطة منذ عام 2017.
وفاز الحزب، بقيادة رئيس الوزراء السابق ديميتار كوفاتشيفسكي الذي كان في السلطة حتى بداية العام، بنسبة 3ر15% فقط من الأصوات. وانخفض دعم الحزب بشكل كبير وانخفض إلى أقل من نصف الحصة التي حصل عليها في الانتخابات البرلمانية السابقة قبل أربع سنوات.
وهنأ كوفاتشيفسكي منافسيه السياسيين على فوزهم ليلة الانتخابات.
وخلال الحملة الانتخابية، أعلن القوميون أنهم سوف يتبعون مسارا تصادميا بصورة أكبر مع اليونان وبلغاريا في حال فوزهم.
يشار إلى أن تبني توجه أكثر تشددا ضد اليونان يمكن أن يعرقل بشدة مفاوضات انضمام سكوبيه للاتحاد الأوروبي التي بدأت في يوليو 2022.