• أخشى ردود أفعال الجمهور على فيلمي «المتدرب»

نجحت الممثلة الامريكية ان هاثاواى فى تقديم دور سيدة الاعمال الناجحة التى استطاعت ان تصل إلى اهدافها وتحقق نجاح غير متوقع فى فترة قصيرة جدا وذلك من خلال فيلم «the intern» أو «المتدرب» الذى يشاركها بطولته النجم روبرت دى نيرو وتقوم باخراجه نانسى مايرز.

وتلعب ان هاثاواى فى فيلم «المتدرب» دور مؤسسة شركة ازياء تدعى جولز اوستين، وهى شابة جميلة ذكية ليس لديها وقت سوى لعملها الذى يشهد ازدهارا كبيرا، وتنشأ بينها وبين متدرب ارمل يعمل لديها وهو دور الصداقة القوية الذى يلعبه روبرت دى نيرو فيساعدها فى العمل بخبراته وذكائه ويؤثر فى حياتها العملية والشخصية وفيما تتخذه من قرارات .
وصرحت ان هاثاواى لموقع «ew» عن شخصيتها فى هذا الفيلم «ان جولز تبدو فى البداية انها تفقد السيطرة على كل الامور التى عملت بجد لتصل اليها، ولكن فجاة يحدث شىء رائع، فآخر شخص تفكر انه يمكن ان يساعدها يدخل فى حياتها وهو نفس الشخص الذى اعتقدت انه سيكون عبئا عليها «بن» المتدرب الكبير فى السن الذى لم يكن لديها وقت له، وفقط باستماعه اليها، كونه حنونا، ويدعمها، يدفعها بكل هذا لتزدهر وتتقدم».
وعبرت ان هاثاواى عن سعادتها بالعمل اخيرا مع مؤلفة الفيلم ومخرجته نانسى مايرز «التقيت للمرة الاولى بنانسى وعمرى 17 عاما، ورشحت للعمل معها مرتين فى فيلمين قبل هذا الفيلم، وهما فيلم «العطلة» وفيلم «ما تريده النساء»، ولكن لم اشارك بهما، وانا سعيدة بعملى معها الآن هذا الفيلم».

وعلقت ان هاثاواى على اشتراكها مع الممثل المخضرم روبرت دى نيرو فى هذا الفيلم «انا مغرمة جدا ومن اشد المعجبين بالنجم الاسطورة روبرت دى نيرو، وفخورة بالعمل معه، وبالفعل كان الامر مثيرا على الاقل من وجهة نظرى».
ثم اضافت انه اذا كان لديها شركة مثل هذه فى الحياة الواقعية كانت ستوظف روبرت فيها «دون تردد اذا كنت امتلك شركة ساوظف روبرت فيها، لأننى لو كنت رئيسته فى العمل ساكون ملكة الكون لان هذا هو السبيل الوحيد للحصول على المزيد من القوة».
وكشفت ان هاثاواى انها تشعر بالقلق من آراء الجمهور تجاه الفيلم «اشعر بالقلق حيال آراء المشاهدين تجاه الفيلم، وكل ما استطيع ان اقوله لهم ثقوا فى المخرجة نانسى حتى لو لم تكونوا تثقون بى واثقون فى الممثل الرائع روبرت دى نيرو، فهما الصفقة الحقيقية، ودعونى اقول لكم شيئا ان السبب الذى دفعنى للقيام بهذا الفيلم هو اننى وزوجى ذهبنا لزيارة اقاربنا ولم نستطع ان نرى أى افلام من التى تثير اهتمامنا، وبعد ذلك قرأت هذا السيناريو واعتقدت لاسباب مختلفة وكثيرة اننا كنا سنقضى جميعا وقت ممتع عند مشاهدة هذا الفيلم، فانا استطيع ان اشاهده مع اصدقائى وايضا مع والدى، فالكوميديا شىء اصيل والضحك تجربة ممتعة».