يعتبر الغذاء الصحي المتوازن للجسم خاصة للأطفال في مراحل التعليم المختلفة عاملًا رئيسيا في استيعابهم وتحصيلهم الدراسي وإمدادهم بالطاقة والحيوية.
تقول الدكتورة ياسمين الصيرفي أخصائي التغذية العلاجية والسمنة، قد لا تركز الكثير من الأمهات على اختيار عناصر الغذاء الصحي لأطفالهن خلال يومهم مما يجعلهم يفقدون التركيز وتنخفض قدرتهم على التحصيل الدراسي ويصابون بالخمول.
فالطفل في مراحل النمو المختلفة يحتاج إلى جميع العناصر الغذائية التي تعمل على بناء جسمه بشكل سليم وصحي وكذلك لتنشيط قدراته العقلية، ولتكن البداية مع "السكريات" التي تعتبر الغذاء الرئيسى لمخ الطفل ومصدر رئيسى للطاقة ويفضل أن تكون مصدرها من الكربوهيدات المعقدة كالعيش البلدى والفول والفيشار والبطاطس وذلك لضمان ثبات مستوى السكرى فى الدم.
الألبان ومنتجاتها كمصدر مهم للكالسيوم لبناء العظام وفيتامين «د» والبروتين.
المكسرات النيئة وغير المملحة أو المحمصة مثل الكاجو الذى يحتوى على الزنك الهام جدا للذاكرة والتركيز، واللوز الذى يحتوى على الكالسيوم، وعين الجمل الذى يحتوى على أوميجا 3 اللازم لوظائف المخ.
الخضراوات والفواكه باعتبارها مصدرا غنيا بالأملاح المعدنية والفيتامينات المهمة والألياف.
البيض ويفضل تناوله مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا كمصدر للبروتين لاحتوائه على فيتامين "د" المهم لترسيب الكالسيوم وعلى مادة الكولين وفيتامين "ب" اللازمين لوظائف المخ كما يحتوى على الفوسفور اللازم لانتاج الطاقة.
الماء والعصائر الطازجة لزيادة الانتباه والتركيز كعصير البرتقال والليمون.
