بحث الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، مع المهندس هاني دعبس رئيس قطاع الري بالوزارة سبل الاستعداد لاستقبال أي أمطار وسيول بمخرات السيول التابعة لقطاع الري.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على جاهزية جميع المخرات والتأكد من جاهزية كافة المعدات ومراكز الطوارئ، كما تم استعراض جهود قطاع الري لإعادة تأهيل المخرات التي استقبلت بالفعل مياه السيول خلال الفترة الماضية، حيث تقوم الإدارات العامة بمحافظات المنيا وقنا وسوهاج وبني سويف بتنفيذ أعمال تجريف لكميات الطمي التي ترسبت بالمخرات، وذلك ضمانا لعودتها لطاقتها الاستيعابية القصوى وتأكيدا لقدرتها على تصريف أي مياه سيول قد تصل إليها.
واستعرض الدكتور عبدالعاطي تقرير قطاع الري عن تقدم سير العمل بمشروع قرية الأمل، حيث أوضح المهندس هاني أن أجهزة قطاع الري انتهت من أعمال تنفيذ الخزانات الأرضية بقرية الأمل وعددها 81 خزانا لتخزين المياه لاستخدامها في الزراعة أثناء دور البطالة وتم ملء 60 خزانا طبقا لمراحل تسليم الخريجين وتوصيل الكهرباء وسيتم استكمال ملء باقي الخزانات أثناء دور العمالة القادم، وتقدر قيمة الأعمال بحوالي ثلاثة وأربعون ونصف مليون جنيه.
وقد بدأ الخريجون في الزراعة وظهرت بشاير المزروعات من مختلف الخضروات (طماطم وخيار وباذنجان وكوسة وفلفل)، وعرض المهندس هاني دعبس ما قام به قطاع الري في إطار تجهيز نظام معلومات جغرافية للترع على مستوى الجمهورية.. لافتا إلى انتهاء القطاع من إعداد خريطة الترع على مستوى غرب الدلتا.
وأكد دعبس أن المرحة الأولى ستشمل أيضا وضع كافة بيانات الترع من أطوال وزمامات وقطاعات عرضية وأماكن اختناقات وتغطيات والأعمال الصناعية وأن العمل سيستمر حتى يتم إنهاء نظام المعلومات الجغرافية لكافة الترع على مستوى الجمهورية.