رئيس الوزراء الإيطالي: لقاء بين حفتر والسراج في روما قريبا - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 2:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس الوزراء الإيطالي: لقاء بين حفتر والسراج في روما قريبا

كتبت- مروة محمد ووكالات:
نشر في: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 1:46 م | آخر تحديث: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 1:46 م

- إعلان حالة القوة القاهرة فى حقل "الشرارة" النفطي.. و388 ألف برميل خسائر يومية


أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أمس الأحد، أن إيطاليا ستنظم الأسبوع الجاري لقاء جديدا بين قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر و رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج.
وقال كونتي للمحطة الثانية للتلفزيون الإيطالي إن مؤتمر باليرمو الذي عُقد يومي 12 و13 نوفمبر الماضي في صقلية بإيطاليا "لم يكن مجرد واجهة ولكنه يندرج ضمن آلية دقيقة من جانب إيطاليا لبسط الاستقرار في ليبيا".
ولم يكشف كونتي الذي اجتمع مع حفتر، الأسبوع الماضي، عن التاريخ المحدد للقاء الذي سيجمع السراج وحفتر.
من جانبه، قال أمبرتو بروفاتسيو، الخبير الإيطالي المتخصص في الشأن الليبي لدى كلية "دفاع الناتو" في روما إن فرضية عقد اجتماع جديد بين حفتر والسراج عبر الوساطة الإيطالية تمثل طريقة "أكثر ربحية" لأن اللقاء سيكون بدون ضغوط دولية وحضور جهات "غير مريحة" كانت موجودة في قمة باليرمو.
وأضاف بروفاتسيو، في تصريحات لـ"الشروق"، أمس: "عملت روما على تكثيف اتصالاتها مع حفتر الأسبوع الماضي، في حين كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مهتما في الآونة الأخيرة بالاضطرابات الداخلية في بلاده أكثر من اهتمامه بالقضايا الدولية".
من ناحية أخرى، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس، حالة القوة القاهرة فى حقل "الشرارة" النفطي الذي تقوم شركة "أكاكوس" للعمليات النفطية بتشغيله.
وقالت المؤسسة، التابعة لحكومة الوفاق الليبية في طرابلس، فى بيان إن "سلامة عامليها تأتي على رأس أولوياتها، ولهذا شرعت في مراجعة الإجراءات اللازمة لإجلائهم، بسبب وجود خطر يهدد سلامتهم نتيجة للإغلاق القسري للحقل من قبل مليشيات تدعي انتماءها لحرس المنشآت النفطية"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وطالبت المؤسسة هذه المجموعات "بإخلاء الحقل النفطي على الفور دون قيد أو شرط". وأكدت أنها "لن تشارك في أي مفاوضات وغير مستعدة لتقديم أي تنازلات، خاصة بعد استخدام العنف وإهانة العمال وسرقة هواتفهم".
وبحسب البيان، سيتسبب الإغلاق في خسائر يومية في الانتاج تقدر بحوالي 315 ألف برميل في حقل الشرارة النفطي، إضافة إلى 73 ألف برميل في حقل الفيل، وذلك بسبب اعتماده بشكل أساسي على إمدادات الكهرباء من حقل الشرارة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك