تشهد محكمة التجمع الخامس بالقاهرة، غدا الخميس، محاكمة مدير أمن السويس السابق و13 متهم آخرين، متهمين بقتل شهداء ثورة 25 يناير بالسويس وإصابة المئات والتسبب في حالة الانفلات الأمني، والتي تعقد الجلسة وسط احتياطات أمنية كبيرة خاصة أن المحكمة ستستمع خلالها لشهادات أدانه سفاح الشهداء إبراهيم فرج، والتي لا يقتصر القلق الأمني فقط علي جلسة المحاكمة بل يمتد إلي السويس بعد قيام أسر الشهداء بالتأكيد أنهم سيأخذون ثأرهم بأيديهم في حالة عدم قيام المحكمة بحسم القضية.
والمتهمين هم اللواء محمد عبد الهادي حمد مدير أمن السويس السابق، والعقيد هشام حسين محمد حسين قوات الأمن المركزي، وزميليه العميد علاء الدين محمد عبد الله، والمقدم إسماعيل هاشم هاشم، رؤساء مباحث السويس محمد عزب أبو سريوة ومروان محمد توفيق، ومحمد عادل عبد اللطيف، والمخبرين كل من احمد عبد الله النمر وقنديل احمد حسن ورجل الإعمال إبراهيم فرج عبد الرحيم وأولاده عادل وعربي وعبودي (هارب).
وكانت أجهزة الأمن بالسويس، تمكنت خلال الشهر الماضي من القبض علي إبراهيم فرج الملقب بسفاح الشهداء بالسويس ونجليه عادل وعربي المتهمين بقتل 18 شهيد من أصل 30 شهيد والذي مازالت جهود البحت تواصل عملها للقبض علي المتهم الهارب عبودي.
وقال تامر رضوان، شقيق احد الشهداء، "أنني سأقوم اليوم بالإدلاء بشهادتي خلال الجلسة خاصة أنني شاهدت شقيقي وهو يستشهد بعد قيام سفاح الشهداء بقتلة، وإنني أؤكد للجميع أنها جلسة الموت للقتلة ولن نتركهم".