الهجوم الروسى السورى يخلف 506 قتلى فى حلب - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الهجوم الروسى السورى يخلف 506 قتلى فى حلب

"جحيم حلب" ادى لنزوح أعداد كبيرة من السوريين
"جحيم حلب" ادى لنزوح أعداد كبيرة من السوريين
كتبت ــ علياء حامد ــ وكالات:
نشر في: الخميس 11 فبراير 2016 - 10:22 ص | آخر تحديث: الخميس 11 فبراير 2016 - 10:22 ص

صحف أمريكية: سوريا على وشك كارثة لا يمكن السيطرة عليها.. والمعارضة تشعر بتلاشى الدعم الأمريكى
قتل 506 أشخاص على الأقل، بينهم 89 مدنيا، منذ بدء قوات النظام السورى مطلع الشهر الحالى هجوما فى ريف حلب الشمالى بغطاء جوى روسى، وفق حصيلة أعلنها، أمس، المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامى عبدالرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية «قتل 506 أشخاص على الأقل منذ بدء قوات النظام هجومها بغطاء جوى روسى فى ريف حلب الشمالى» الاثنين الماضى، موضحا أن بينهم «89 مدنيا، ضمنهم 23 طفلا، قتلوا جراء الغارات الروسية».
وبحسب عبدالرحمن، «قتل 143 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقاتلين شيعة غير سوريين، بينهم 14 مقاتلا إيرانيا وثلاثة من عناصر حزب الله اللبنانى على الأقل، فى حين قتل 274 عنصرا من الفصائل المقاتلة والاسلامية، وبينها جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة فى سوريا)».
إلى هذا، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن استثمارات الولايات المتحدة وحلفائها لدعم مقاتلى المعارضة السورية «المعتدلين» والجماعات المدنية، والتى تكلفت ملايين الدولارات، تواجه خطر الذهاب هباء، بعد تراجع الحالة الملحة من قبل واشنطن، سواء دبلوماسيا أو عسكريا، لإنقاذ سوريا.
وبحسب «نيويورك تايمز»، فإنه خلال خمس سنوات من الحرب والدمار؛ خاب أمل كثير من السوريين بسبب ما اعتبروه عدم تطابق بين الخطاب الأمريكى المتشدد ضد الحكومة السورية، وجهودها المتواضعة نسبيا لمساعدة المعارضة.
وأوضحت أن الرئيس باراك أوباما قال إن على بشار الأسد أن يرحل، ورسم خط أحمر على استخدام الأسلحة الكيماوية، لكنه تراجع فى كليهما على حد سواء، مما قلل من ثقة السوريين المناهضين للحكومة. وبات هؤلاء يشعرون بتلاشى الدعم الأمريكى.
ووصل هذا الارتباك واليأس لمستوى جديد الأسبوع الماضى، مع دخول قوات الأسد مزيد من مناطق شمال حلب، مرسلين عشرات الآلاف من اللاجئين الجدد للحدود التركية، بينما فقدت الجماعات المتمردة قوات وأراضى بعد تدمير قراهم من قبل حرب الطائرات الروسية.
وكانت إدراة أوباما قالت لأشهر إنه لا يوجد حل عسكرى للصراع فى سوريا، وأن خطتها لمواجهة الفوضى داخل البلاد هى محاولة صياغة عملية تحول سياسى عبر محادثات تقودها الأمم المتحدة، والتى قد تؤدى فى النهاية إلى رحيل الأسد، إلا أن هذه المفاوضات تعثرت الأسبوع الماضى فى ظل الهجوم الكبير للحكومة السورية، وهو ما يظهر أن هذه الاستراتيجية لا تأتى بأى نتائج لتغيير الفاعلية على الأرض.
من جانبها، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، فى تقرير، أمس، إن سوريا تحولت، هذا الأسبوع، بعد خمسة أعوام من الحرب الأهلية الوحشية، إلى كارثة عسكرية ودبلوماسية وإنسانية غير قابلة للسيطرة عليها.
ونقلت «واشنطن بوست» عن أحد كبار المسئولين من الدول الشريكة المقربة من الولايات المتحدة، فضل عدم ذكر اسمه، وصفه لسير المفاوضات بأنه «مهزلة»، قائلا إنه كان من غير الواقعى أن تجلس المعارضة على مائدة المفاوضات بينما قواتها تهلك على الأرض والمدنيين يموتون جوعا بسبب ضربات روسيا، فى خرق لقرار الأمم المتحدة الذى وافقت عليه موسكو.
وقال محمد أديب، المسئول السياسى فى جبهة الشام، «إذا لم ينتعش المقاتلون المتمردون، فهناك خطر أن ينضم مقاتلى المعارضة أكثر للمنظمات الراديكالية، بما ما فى ذلك داعش».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك