أنهت أسعار التعاقدات الآجلة للذهب تعاملات اليوم الاثنين، في السوق الأمريكية على تراجع طفيف في ظل ارتفاع الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى، مع استمرار المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
كانت بيانات إجمالي الناتج المحلي الضعيف لبريطانيا قد دفعت الجنيه الإسترليني إلى التراجع أمام العملة الأمريكية.
يذكر أن الدولار والمعدن الأصفر يعتبران من الملاذات الاستثمارية الآمنة، حيث يجذبان المتعاملين، في ظل اضطراب أسواق الأوراق المالية نتيجة المخاوف بشأن النمو وحالة الغموض التي تحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين.
ورغم تحسن أسعار الأسهم اليوم، في ظل التفاؤل البسيط بشأن نتائج المفاوضات التجارية الدائرة بين بكين وواشنطن، ارتفع سعر الدولار في أسواق الصرف.
وقد ارتفع مؤشر قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى بنحو 5ر0% إلى 91ر96 نقطة كملاذ استثماري آمن.
ومع ارتفاع اليوم واصلت العملة الأمريكية صعودها لليوم السابع على التوالي.
وقد ارتفع الدولار بنسبة 6ر0% أمام الجنيه الإسترليني بعد إعلان تراجع معدل نمو إجمالي الناتج المحلي لبريطانيا خلال الربع الأخير من العام الماضي إلى 3ر1% سنويا، وهو ما يقل كثيرا عن توقعات المحللين في حين بلغ معدل النمو ربع السنوي 2ر0% من إجمالي الناتج المحلي.
وتراجع سعر الذهب بواقع 6ر6 دولار أي بنسبة 5ر0% إلى 90ر1311 دولار للأوقية تسليم أبريل المقبل، بعد أن كان قد ارتفع يوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي بمقدار 3ر4 دولار أي بنسبة 3ر0% إلى 50ر1318 دولار للأوقية.
وأنهت الفضة تعاملات اليوم بتراجع قدره 119ر0 دولار إلى 690ر15 دولار للأوقية تسليم مارس المقبل. في حين أنهى النحاس التعاملات بتراجع قدره 0205ر0 دولار إلى 7900ر2 دولار للرطل تسليم مارس المقبل.