تسببت الأمطار والسيول التي شهدتها البحيرة والإسكندرية في حدوث حالات وفيات، بعضها نتج عن إصابتهم بصاعقة كهربائية، وعدم توفر وسائل الإسعافات عند وقوع الحادث.
تقول آمال إمام مدربة الإسعافات الأولية بالهلال الأحمر المصري، إن الصعق الكهربائي، يحدث بتلامس الجسم مع تيار كهربائي مكشوف، أوعمود كهرباء، مشيرة إلى أن الإصابات تكثر في وجود الأمطار.
وأضافت، أن التيار الكهربي يدخل من مدخل ويبحث عن مخرج آخر له ويصيب الجسم بحالتين، بحسب «آمال»، أبسطها حرق بسيط في مكان المدخل والمخرج، وحدوث سكتة قلبية بسبب مرور التيار الكهربائي في القلب.
وذكرت مدربة الإسعافات الأولية، بعض الخطوات الواجب معرفتها عند التعامل مع المصاب بالصاعقة الكهربائية، وهي:
1– فصل مصدر التيار الكهربي إن أمكن عن طريق الاستعانة بالأجهزة المختصة.
2 - فحص درجة وعي المصاب، إذا كان غير مدرك لما يحدث يجب استدعاء الإسعاف.
3- يمكن البحث أو إرسال أي من المحيطين للبحث عن جهاز صدمات كهربية إن وجد.
4- التأكد من وجود "نفس" من عدمه عن طريق مراقبة الصدر وارتفاعه في خلال 5 ثوان.
5- إذا لم يكن هناك نبض يتم إجراء إنعاش للقلب أو التنفس الصناعي للقادرين على ذلك.
6- أذا لاحظنا عدم وجود تنفس مع وجود نبض، يتم عمل جلسات تنفس صناعي بمعدل 12 مرة للبالغ و20 مرة للطفل.
تشير الطبيبة إلى أن مخرج الحرق يكون قريبا من الأرض، أما المدخل يكون عن طريق اليد أو القدم، ويجب تغطيتهم جيدا بمادة غير لاصقة، وعدم تعريض الجسم للمياه أو السوائل.