قال وزير السياحة هشام زعزوع، إن زيارته الحالية للولايات المتحدة شملت زيارات لعدة مدن منها ميامي، وذلك لحضور الاجتماع السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي.
وأشار الوزير في تصريحات للصحفيين المصريين في واشنطن، إلى أن لقاءاته في ميامي أسفرت عن التوصل إلى اتفاقيات مبدئية مع كبار منظمي الرحلات، مما يساعد على زيادة حركة السياحة من الولايات المتحدة.
وأوضح الوزير، أنه اجرى عدة لقاءات في واشنطن من بينها لقاء مع رجال الأعمال بغرفة التجارة الأمريكية ومسئولي عدد من شركات الطيران الأمريكية من بينها شركة دلتا بهدف تحريك السوق الامريكي مرة أخرى، خاصة بعد أن انخفض عدد السياح الأمريكيين إلى مصر من 361 ألفًا عام 2010 إلى 147 ألفًا عام 2013 أي انخفاض بنسبة 60 بالمائة.
وأعرب زعزوع، عن توقعه بأن تكون هناك حركة سياحة جيدة من الولايات المتحدة بحلول عام 2015، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع مسئولي مؤسسة سميثسونيان وناشيونال جيوغرافيك على الترويج للمنتج السياحي المصري داخل الولايات المتحدة.
كما تم الاتفاق على استئناف برامج السفر إلى مصر بحلول العام المقيل وذلك بعد توقف دام ثلاث سنوات. وأعرب الوزير عن توقعه إزاء استعادة حركة السياحة الأمريكية إلى مصر بقوة خلال شتاء عام 2015.
وحول الوضع الأمني، قال الوزير، إنه أكد خلال كافة لقاءاته على اهتمام مصر كأية دولة بضمان أمن وسلامة ضيوفها، وإن عمليات التأمين تتم بصورة مستمرة.
ونفى زعزوع فكرة أن السائح الأمريكي غير مرحب به بسبب جنسيته، كما أشار إلى أن الخلافات السياسية التي قد تحدث في بعض الأحيان بين الدولتين لا تنعكس على العلاقة بين الشعوب.
وحول تأثير القرار بإغلاق السفارتين البريطانية والكندية على السياحة في مصر، قال زعزوع إنه لم يتم إثارة تلك المٍسألة خلال لقاءاته بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت نتيجة لطلبات بزيادة الإجراءات الأمنية للسفارتين وليس لارتباطها بتهديد محدد، معربًا عن اعتقاده بأن هذا الغلق مؤقت كما أعلنت السفارتان، وسيتم حل تلك المسألة خلال الأيام المقبلة.
وحول خطط وزارة السياحة خلال المؤتمر الاقتصادي القادم، أعلن الوزير، أنه تم التقدم للجنة المنظمة للمؤتمر بأربعة مشروعات للفرص الاستثمارية في قطاع السياحة تبلغ قيمتها ما يزيد عن 4 مليارات جنيه معظمها تتركز في البحر الأحمر والساحل الشمالي، ليكون مقصدًا سياحيًا للمصريين والأوروبيين.