قال بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمصر اليوم، هي زيارة هامة، وتأتي فى إطار مسيرة العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى أن روسيا لها باع طويل في علاقاتها مع مصر، في جميع المجالات بدايةً من السد العالي إلى مشروع الضبعة النووي الحالي.
وأضاف «راضي»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على فضائية «دي إم سي»، مساء الأحد، أن لقاء الرئيسان السيسي وبوتين، سيحوي مجموعة من الملفات الساخنة حول أوضاع المنطقة في ليبيا وسوريا وفلسطين، بالإضافة إلى الشق الثنائي والذي سيتم فيه بحث ملف الطاقة، والتوقيع على وثيقة مشروع الضبعة النووي، وهذا التوقيع سيكون بمثابة قرار ببدء تنفيذ المشروع.
وأشار إلى أنه من ضمن الملفات الثنائية بين البلدين، والذى سيتم النقاش فيها هو الملف السياحي والطيران، متوقعًا الإعلان عن عودة الرحلات الروسية لمصر بعد زيارة بوتين.
ولفت إلى أن الموقف المصري والروسي يتقاربان إلى حد كبير بالنسبة للقضيتين «ليبيا و سوريا»، مشيرًا إلى أنه سيتم بحث آليات مكافحة الإرهاب، وإعادة الإعمار في ليبيا، وكذلك تقوية مؤسساتها الوطنية، علاوةً على استمرار دعم المؤسسات العسكرية في ليبيا.
وأردف أن زيارة الرئيس الروسي، ستكون زيارة سريعة لمدة يوم واحد فقط، ولكنها مركزة.
ويستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي يبدأ زيارة رسمية لمصر تستغرق يومًا واحدًا، تأتي بعد نحو ثلاث سنوات من زيارته الأخيرة التي قام بها لمصر في فبراير 2015
ومن المقرر أن يعقد الرئيسان السيسي وبوتين لقاء قمة بينهما هو السادس من نوعه، وستتناول القمة المصرية الروسية بالبحث والمناقشة عددًا من الموضوعات الهادفة إلى تطوير العلاقات الثنائية المشتركة في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية وقطاع الطاقة، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول النقاط الرئيسية المدرجة على جدول أعمال المجتمع الدولي، لاسيما قضايا القدس والإرهاب وضمان الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسيتم خلال الزيارة توقيع عدد من العقود والاتفاقيات الخاصة بالطاقة والمنطقة الصناعية الروسية بمصر وغيرهما.