أرجع أسامة عبد الحي الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب ورئيس الهيئة التأديبية بنقابة الأطباء، ما وصفه بالغضب العارم بين الأطباء تجاه وزير الصحة أحمد عماد؛ بسبب «تقاعسه عن القيام بدور في حماية الأطباء من الاعتداءات الواقعة عليهم».
وأضاف عبد الحي في تصريح لـ«الشروق» أن «وزير الصحة لم يظهر بقوة للدفاع عن قضية أطباء المطرية، فضلاً عن إنه اكتفى فقط بإرسال محامي من إدارة المستشفيات التعليمية التي تتبع لها مستشفى المطرية وكأن القضية تتمثل في اعتداء عادي».
ووصف عبد الحي، الجمعية العمومية التى عقدت الجمعة بـ«التاريخية»، واللحظة الفارقة في تاريخ الحركة النقابية، مضيفاً أنه «هناك متطرفين يطالبون بحسن نية بتفعيل إضراب عام وكامل على مستوى الجمهورية، ولكن العدد الكبير للأطباء المشاركين خرج بقرار وسطي ومتعقل».
وأوضح أن القرار الذى تم اتخاذه اليوم سيفوت الفرصة على من يحاولون إشعال الفتن، وأن الهدف منه في الأساس عدم الإضرار بأي مريض فقير، مضيفا: «سيعمل الأطباء بكل قوتهم لعلاج المرضى بالمجان ونحن نرفض التسويق لخطوات النقابة للدفاع عن حق الأطباء على أنها عقاب للمرضى».