حصر وإعانة الأسر الهاربة من تداعيات الحرب على الإرهاب بسيناء - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حصر وإعانة الأسر الهاربة من تداعيات الحرب على الإرهاب بسيناء

أرشيفية
أرشيفية
مصطفى سنجر
نشر في: الثلاثاء 12 أغسطس 2014 - 9:48 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 أغسطس 2014 - 9:48 م

أمر اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، رئيس مجلس مركز ومدينة الشيخ زويد، بسرعة إعداد تقرير شامل عن الأسر المتضررة من تداعيات الحرب على الإرهاب وحصرها، وحركة نزوحها غير المنتظمة إلى العريش وبئر العبد.

كما كلف وكيل وزارة التموين والتجارة الخارجية، بسرعة دعم تلك الأسر فى مناطق انتشارها الجديدة بالمواد التموينية، ووكيل وزارة التربية والتعليم بسرعة بحث ظروف الطلاب الذين رحلوا مع أسرهم وضمهم لمدارس قريبة من مناطقهم الجديدة. جاء ذلك بعد إثارة عدد من صحفيي شمال سيناء القضية، والمطالبة بسرعة تقديم حلول عاجلة للأسر التي رحلت تحت وطأة الظروف الأمنية.

وعلى صعيد أمني مختلف استمرت تحركات تشكيلات الجيش الثاني الميداني، جنوب الشيخ زويد ورفح، وطالت الظهير الصحراوي، حيث تم تنفيذ عمليات تمشيط واسعة بحثًا عن العناصر التي فجرت ثلاثة مقار أمنية مهجورة ورفع علم تنظيم أنصار بيت المقدس عليها.

وفي مدينة العريش داهمت قوات الشرطة منزلا بحي الصفا، وتمكنت من ضبط ممرض يعمل بمستشفى العريش العام، بحوزته ملابس عسكرية للقوات المسلحة ورجال الشرطة.

حيث تمت مداهمة منزل المتهم «خ.م.ح»، مواليد 1989، وضبطت بحوزته ملابس عسكرية للجيش والشرطة، وكتب تدعو إلى اعتناق الفكر التكفيري، وتمت إحالة المتهم إلى جهاز الأمن الوطني للتحقيقات.

وأكد مصدر أن الحملات داهمت موقعًا آخر، وتم القبض على عنصرين تكفيريين هما «محمدع.أ م»، 34 عامًا، و«أحمد م ع»، 33 عامًا، من العناصر التي تنتمي لتنظيم كتائب الفرقان الإرهابية، ومطلوب ضبطهما وإحضارهما في القضية رقم 423 لسنة 2013 حصر أمن دولة عليا طوارئ.

وتواصلت أيضًا حالة التأهب في مدينة رفح الحدودية، ونطاق الشريط الحدودي الممتد لمسافة 13.5 على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، حيث شوهدت مدرعات «فهد» يعتليها أفراد الجيش، تقوم بتمشيط المنطقة في ظل تعزيزات من المجنزرات وعربات الهامفي التي يستقلها أفراد الصاعقة.

كما استمر تدفق المساعدات الإنسانية عبر ميناء رفح البري إلى قطاع غزة، وسمح لقوافل من الهلال الأحمر الإماراتي، والكويتي بتسليم المعونات إلى نظيرها الفلسطيني في ساحة معبر رفح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك