دخل حصار حركة «طالبان» لمدينة غزني الرئيسية جنوب شرقي أفغانستان يومه الثالث، اليوم الأحد، رغم ما رددته الحكومة سابقا من أن القوات الأفغانية حققت مكاسب كبيرة ضد المتمردين.
وقال محمد رحيم حسن يار، عضو مجلس الشيوخ عن إقليم غزني لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، إن معظم المناطق، باستثناء قصر حاكم الإقليم ومقري الشرطة والاستخبارات الأفغانية، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية، قد خضعت لسيطرة «طالبان».
وأضاف «حسن يار» أن حركة طالبان أضرمت النار في معظم المنشآت الحكومية والمواقع الأمنية، وكذلك في أبراج الاتصالات المتنقلة.
وكتب ناصر أحمد فقيري، أحد أعضاء مجلس الإقليم، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن القوات الأفغانية لم تفعل الكثير لطرد «طالبان» من المدينة.
وتوقفت جميع خدمات الاتصالات، بشكل كامل بسبب الاشتباكات، ولم يتسن التواصل مع المسؤولين في المدينة عبر الهاتف، وأوقفت القنوات المحلية أيضا أنشطتها.
وتقع مدينة غزني، عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم، على الطريق السريع، الذي يربط بين أكبر مدينتين أفغانيتين وهما كابول وقندهار.
وتمثل سيطرة المتمردين على المدينة، في حال تحققت، هزيمة رئيسية للحكومة الأفغانية.