أدانت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، والذي تسبب في فرار أكثر من 300 ألف شخص منهم خارج البلاد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز "إن الولايات المتحدة تشعر بانزعاج عميق إزاء الأزمة الحالية في بورما (ميانمار)" التي فر منها نحو 313 ألفا من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة.
وأدى هجوم شنه مسلحون من الروهينجا على 30 موقعا للشرطة في أواخر أغسطس إلى رد فعل هائل من جانب الحكومة، مما أدى إلى الأزمة الحالية.
وقالت ساندرز: "إننا نؤكد مجددا إدانتنا لهذه الهجمات وما تلاها من أعمال عنف".