أثارت العرافة البلغارية الكفيفة بابا فانجا، جدلًا كبيرًا بعد وفاتها عام 1996 عن عمر يناهز 85 عامًا؛ بسبب تتحقق نبوءتها بنسبة 85% وفقًا لمؤيديها، ولعل أبرزها «تسونامي»، واستهداف برج التجارة العالمي، وتوقيع اتفاقية «البركسيت».
وعانت «فانجا» بحسب ما ذكرته صحيفة «ميرور» البريطانية، منذ ولادتها المبكرة من الأمراض المزمنة، وفقدت بصرها في 12 عامًا، ورغم ذلك كان يتردد عليها الكثيرون، لمهارتها في التحدث إلى الموتى والنباتات، ورؤية المستقبل في أحلامها، والدقة القصوى في تنبؤاتها.
وقدمت «فانجا» مئات التنبؤات التي تحقق بعضها في رأي مؤيديها، الذين أشاروا إلى نظرتها السوداوية لعام 2019، ولعل أبرز توقعاتها:
•توقعت في عام 1989، الهجوم الإرهابي على أمريكا من طائرتين، وذلك قبل أحداث برج التجارة العالمي.
•وتنبأت بكارثة تضرب آسيا، وتخلف الكثير من الضحايا، وربط البعض ذلك بـ«تسونامي» عام 2004.
•وحذرت من اغتيال 4 رؤساء عام 2010، حتى لا تقوم الحرب العالمية الثالثة، وتم اغتيال زعيم حماس محمود المبحوح يناير 2010، وقتل الزعيم البولندي ليخ كاتشينسكي أبريل 2010، وقتل العقيد الليبي معمر القذافي أكتوبر 2011، ووفاة صدام قبل ذلك ببضع سنوات في 2006.
•وتفيد التقارير أنها تنبأت بهجمات على دول أوروبا عام 2016 من قبل متطرفين إسلاميين مرجحًا البعض أنه «تنظيم داعش».
•ويشير البعض أن لها نظرة سوداوية لعام 2019 منها توقعات بالانهيار الاقتصادي في دول أوروبا، وربطه البعض باتفاقية «البريكست»، وتصويت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
•كما خمنت أن الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، وهو الرئيس الحالي، دونالد ترامب، سيواجه أزمة تقضي على البلاد،وسيصيب بمرض غامض، ويعاني من صدمة دماغية.
•وقالت إن روسيا ستهيمن على العالم، مشيرة إلى محاولة اغتيال الرئيس الروسي الحالي، فلاديمير بوتين من الأمن الخاص به ولم توضح حقيقة وفاته.
•وقدمت توقعات أخرى حول تغيير العالم إلى الأبد في عام 2164 عندما زعمت أن الحيوانات ستحول نصف إنسان، وفي عام 2288 قالت إن السفر عبر الزمن سيصبح ممكنًا.
•وأوضحت أنه سيحدث ارتفاع في مستويات المحيطات، بسبب ذوبان القمم الجليدية القطبية من 2033 إلى 2045، متوقعة أن يكون عام 5079 نهاية العالم، و لم تفصح عن سبب أو كيفة ذلك.