• تقوم بعمل مساج للسياح وتسبح معهم في حمامات السباحة وتلهوا مع الأطفال وتلعب الكرة..
نتاشا «بجعة» عمرها 3 أعوام، يعتبرها الزوار أحد العاملين بفندق بانوراما السياحي الواقع بمنطقه الأحياء شمال مدينة الغردقة، حيث تلعب مع السياح وتعمل على تنشيط السياحية بالمدينة؛ خاصه بعد تراجعها اللافت للنظر خلال الأشهر الماضية.
وتقوم نتاشا بمداعبته الأطفال الأجانب -نزلاء الفندق- بل وتقوم بعمل المساج للسياح وتلهو معهم بحمام السباحة، وتعطي نوعا من المرح بين السياح لدرجة أن منهم من جاء خصيصا للمرة الثانية لرؤية نتاشا، كما يطلق عليها، وبمجرد ما ينطق اسمها بين السياح يضحكون ويلتقطون الصور معها، وأيضا أثناء قيامها بعمل المساج تذهب معهم إلى البحر وتحلق في السماء وتلعب الكرة عدد من الأجانب أنشأوا لها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لأعمالهم الشديد.
قال عبدالله الشاذلي، أحد العاملين بالفندق، إن "نتاشا بجعة برية، فؤجنا في أحد الأيام بوجودها بالفندق النزلاء أحبوها وبدأوا يحضرون السمك لها خصيصًا، وفي بعض الأوقات تجدها تقوم بعمل المساج وتلعب مع الأطفال، وهي موجودة بيننا منذ عام وتعد أهم فرد في تيّم الأنيميشن، ولها فيديوهات كثيرة، النزلاء يقومون بنشرها على توب أدفيزر، وتوب هوتل، وغيرها، وأحد النزلاء طبيب بيطري قدر عمرها بثلاث أعوام تقريبا، وأصبحت صديقه للمصريين والسياح".
وأضاف إبراهيم سويلم، مرشد سياحي، أن "نتاشا جميع النزلاء معجب بها ويلعبون معها ويحضرون لها الإفطار"، موكدًا أن "البجعة نتاشا؛ جاءت طائرة إلى الفندق، واستقرت به عندما وجدت العناية من جميع العاملين بالفندق، حيث اعتبروها ضمن فريق العمل بالفندق، ووفروا لها طعامها وهو السمك بشكل يومي لتواصل العمل بهمة، وأيضا أصبحت صديقة جميع السياح من مختلف الجنسيات".
وعلى جانب النزلاء، قال «بول» سائح إنجليزي بصحبه زوجته، إننا "نحب مصر والغردقة، وهي أمنة، ونحن هنا بالفندق نعشق نتاشا البجعة الصديقة.
وأصبحت البجعة نتاشا صديقة «ريتشارد»، من استونيا، حيث يأخذها معه إلى البحر ليلعبوا سويا، وقال هي صديقتي كل يوم ألقي تحيه الصباح عليها، وسعيد بأنها بالفندق حيث تقوم بعمل المساج لي وللزبائن.
«ليانا» سائحة قالت: "بحب نتاشا، وسعيده بتواجدها بالفندق، وجميع الجنسيات اجتمعت على حب البجعه نتاشا، لأنها تأتى إلينا وتقول مرحبًا فهي داعمة للسياحة في الغردقة"، وهو ما أكده «سيرجي» من أوكرانيا، قائلًا: "كلما ألقي عليها التحية وسعيد أنها بالفندق لأنها تطُفي جو من البهجة بيننا".