نشرت حركة شباب 6 إبريل، رسالة للناشط أحمد ماهر من داخل السجن، يقول فيها: "كان يوم عودتكم من الجلسة يوماً مشهوداً، طال انتظاركم وتأخرت عودتكم كثيراً هذا اليوم، انتابنا القلق عليكم يومها، سألنا بعض من نضارات الزنزانة .. العيال اتأخروا ليه .. استر يا رب. دخلتم علينا في لحظة صمت ووجوم، آثار الضرب واضحة على أجسادكم، كيف يكون هناك من يضربكم وأنتم مقيدون … ولماذا؟!"
وأضاف «ماهر»، في الرسالة التي نشرتها الحركة، مساء اليوم على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك»: "سمعنا روايتكم. جلست أحاول تخيل التفاصيل فلم أستطيع .. كيف يقومون بضربكم وأنتم في سيارة الترحيلات أو في حجز المحكمة.. لا أعرف لماذا كنت أشعر بالخجل أو الذنب أو التقصير وأنتم تروون ما حدث معكم، إحساس بالعجز .. ماذا كان علي أن أفعل لأمنع ما حدث لكم.. وكيف أفعل وانا محبوس ولا أملك حتى من أمر نفسي شيئاً."
وتساءل ماهر في رسالته: "هل من الممكن أن يكرروا ما حدث معكم لنا، وأن نجدهم في يوم من الأيام يضربوننا لأي سبب؟ لا أظن .. هكذا قلت لنفسي ولكن لا أعرف لماذا كنت مطمئنا؟ … لا شئ.. خالد وناجي وعبد الله و محمد السايس … أعتذر لكم أنني ظننت أنني بمعزل عن ما حدث لكم وظننت أنهم لن يستطيعوا إعادة الكره معي. ساذج. ما الذي يمنع الشرطة من الاعتداء علي إذا كان حادث الاعتداء عليكم في الترحيلات أو المحكمة مر مرور الكرام ؟"
وأشار إلى: "حدث ما هو أسوأ جين دخل علينا أكثر من 25 ضابطا واعتدوا علينا بالضرب داخل حجز المحكمة لمجرد أننا طلبنا أن نعامل باحترام.
واختتم ماهر رسالته، قائلا: "خالد وناجي وعبد الله والسايس … من يصمت اليوم سيرى ما هو أسوأ غداً. أحمد ماهر ليمان طره 10-3-"2014