بدأ مسؤولون في نيبال، اليوم الثلاثاء، المهمة الكئيبة التي تتمثل في تحديد هويات ضحايا حادث تحطم الطائرة الذي خلف 49 قتيلا، حيث تعيش نيبال حالة حزن بعد وقوع كارثة من أسوأ كوارث الطيران في تاريخها.
وكانت طائرة ركاب تابعة لشركة «يو.إس.بانجلا» البنجالية قد تحطمت في مطار كاتماندو الدولي أمس الإثنين، بعد أن أخفقت في الهبوط على المدرج.
وقال مانوج نوباني المتحدث باسم شرطة نيبال: «تفحص الفرق الطبية جثث الضحايا.. سوف نسلم جثث الضحايا للأقارب بعد تحديد هويتها».
كانت الطائرة، وهي من طراز «بومباردييه داش 8»، قد أقلعت من دكا عاصمة بنجلاديش وعلى متنها 71 شخصا (67 راكبا وطاقم من 4 أفراد).
وقال نوباني إن الحادث أسفر أيضا عن إصابة 22 راكبا، من بينهم 10 نيباليين يتلقون العلاج في 6 مستشفيات في كاتماندو.
وأفادت وزارة الخارجية في بنجلاديش بأنه تم تحديد هويات 25 شخصا من مواطنيها بين قتلى الحادث.
وكان من بين الركاب 36 شخصا من بنجلاديش، و33 نيباليا، وصيني واحد، وشخص واحد من جزر المالديف.