ترحيب عربى ودولى باتفاق المصالحة بين «فتح» و«حماس» برعاية مصر - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترحيب عربى ودولى باتفاق المصالحة بين «فتح» و«حماس» برعاية مصر


نشر في: الجمعة 13 أكتوبر 2017 - 7:46 م | آخر تحديث: الجمعة 13 أكتوبر 2017 - 7:46 م

ــ الجامعة العربية: إجراء يعيد القضية الفلسطينية للأروقة الدولية
توالت اليوم، ردود الأفعال العربية والدولية المرحبة باتفاق المصالحة بين حركتى «فتح» و«حماس» الذى تم توقيعه برعاية مصرية، أمس، فى القاهرة بين الطرفين، وذلك بعد نحو 10 أعوام من الانقسام.
وفى واشنطن، رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بالجهد الذى تبذله السلطة الفلسطينية فى سبيل تحمل مسئولياتها فى قطاع غزة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت: «نرى أن هذه خطوة محتملة مهمة نحو الحصول على مساعدات إنسانية وإيصالها إلى الناس الذين يعيشون هناك»، مضيفة أنه «سيتم مراقبة هذه التطورات عن كثب»، بحسب موقع «الحرة» الأمريكى.
كما هنأ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، بتوقيع اتفاق المصالحة. وقال جوتيرش فى اتصال هاتفى مع عباس إن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع السلطة الوطنية لإسناد جهود توحيد الصف الفلسطينى والتخفيف من معاناة أهالى قطاع غزة.
وفى الرياض، اعتبر العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز أن اتفاق المصالحة «أثلج صدور العرب والمسلمين»، مشددا على أهمية الوحدة بين الفلسطينيين. جاء ذلك خلال اتصال هاتفيا تلقاه خادم الحرمين الشريفين من الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، مساء أمس، بعد التوقيع على اتفاق المصالحة، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».
وأكد الملك سلمان أن «الوحدة هى أساس الطريق لتمكين الحكومة الفلسطينية من خدمة مواطنيها»، كما أشاد العاهل السعودى، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى ومصر فى الوصول لهذا الإنجاز.
وفى الكويت، أوضح مصدر مسئول فى وزارة الخارجية الكويتية، أن بلاده تابعت باهتمام بالغ المباحثات بين حركتى فتح وحماس، لتؤكد أن ما تم التوصل إليه من اتفاق للمصالحة يعد «إنجازا تاريخيا» وخطوة مهمة فى الاتجاه الصحيح لإنهاء حالة الانقسام.
وفى عمان، أعربت وزارة الخارجية العمانية عن ترحيبها باتفاق المصالحة الذى من شأنه أن يوحد الصف الفلسطينى، مشيدة بدور مصر لإنجاح هذه المصالحة.
كما رحبت وزارة الخارجية البحرينية بتوقيع اتفاق المصالحة، مؤكدة أن هذا الإنجاز المهم من شأنه انهاء الانقسام وانتهاج العمل السلمى وتوحيد وتقوية الصف الفلسطينى.
وفى الدوحة، أعرب مصدر مسئول بوزارة الخارجية عن ترحيب قطر بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتى «فتح» و«حماس»، لافتا إلى أن «هذا الاتفاق يعد خطوة هامة فى الاتجاه الصحيح نحو إنهاء حالة الانسداد السياسى واستعادة روح الشراكة بين الأطراف الفلسطينية»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية «قنا».
وعبر المصدر عن «أمل قطر فى أن يحقق هذا الاتفاق الوحدة الوطنية التى يتطلع إليها الشعب الفلسطينى، وأن يعزز الجهود لمواجهة الأخطار والتحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية».
إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها باتفاق المصالحة الفلسطينية، مؤكدة أنها ستواصل دعم الفلسطينيين من أجل التقدم بنجاح فى مسيرة المصالحة الوطنية.
وفى سياق متصل، اعتبرت جامعة الدول العربية أن اتفاق المصالحة سيعيد القضية الفلسطينية إلى الأروقة الدولية «من أجل التصدى لمحاولات الاحتلال الإسرائيلى التهرب من المضى فى مفاوضات جدية تؤدى إلى تحقيق أهداف عملية السلام وإقرار حل الدولتين».
كما رحبت منظمة التعاون الإسلامى، بالاتفاق معتبرة أن تنفيذ ما تم التوصل إليه «خطوة مهمة تسهم فى تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الفلسطينى، وتمكينه من مواجهة التحديات الخطيرة التى يفرضها الاحتلال الإسرائيلى».
ووقعت حركتا فتح وحماس، أمس فى القاهرة اتفاق المصالحة الهادف إلى انهاء عقد من الانقسامات بين الطرفين وحددا مهلة شهرين من أجل حل الملفات الشائكة.
واتفق الطرفان على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حاليا لسلطة حركة حماس، بحلول الأول من ديسمبر المقبل «كحد أقصى».
وبدأت جولة المحادثات بين الطرفين فى القاهرة، الثلاثاء الماضى، وجاءت بعد زيارة قامت بها حكومة الوفاق الفلسطينية برئاسة رامى الحمد الله، إلى قطاع غزة كانت الأولى منذ 2014، وهدفت إلى التأكيد على جدية مساعى المصالحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك