قدم نائب أسترالي، حصل على 19 صوتًا في الانتخابات التي أجريت العام الماضي، ولكن تم تعيينه ليحل محل نائب تم فصله بسبب أزمة الجنسية المزدوجة، استقالته من الحزب بعد دقائق من أدائه اليمين الدستوري اليوم الإثنين.
وكان فرازير أنينج، من كوينزلاند، قد حل محل مالكوم روبرتس، من حزب أمة واحدة اليميني المتطرف، الذي قضت المحكمة العليا الأسترالية بفصله الشهر الماضي لأنه كان يحمل الجنسية البريطانية وقت انتخابه.
وينص الدستور الأسترالي على أن المواطنين الذين يحملون جنسية أجنبية لا يمكنهم شغل منصب سياسي.
واستقال "أنينج"، من الحزب، وقرر أن يكون نائبًا مستقلًا في مجلس الشيوخ، ليصيب زعيمة الحزب بولين هانسون، بالصدمة، فقد قالت اليوم إنها لم تتمكن من الحديث مع "أنينج"، خلال الأشهر الماضية على الرغم من عدة محاولات، فيما قال "أنينج"، للصحفيين في كانبرا، إن "هانسون"، أطاحت به من الحزب بدون إعلامه بذلك.
وبعد خروج "أنينج"، من الحزب، شاعت حالة من الفوضى السياسية في كانبرا، شهدت الإطاحة بتسعة نواب على الأقل، بينهم نائب رئيس الوزراء بسبب حملهم جنسيات أجنبية.
كما تم اليوم انتخاب رئيس مجلس الشيوخ، بعدما استقال الرئيس السابق مطلع هذا الشهر عقب التأكد من أنه كان يحمل الجنسية البريطانية وقت انتخابه.