«شومان»: الإرهابيون ضربوا المسجد والكنيسة بأغراضهم الدنيئة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«شومان»: الإرهابيون ضربوا المسجد والكنيسة بأغراضهم الدنيئة

خالد موسى
نشر في: الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 - 5:14 م | آخر تحديث: الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 - 5:14 م
- علام بمؤتمر «البيئة والسكان والتنمية في دول العالم الإسلامي»: محاولات الإفساد تعد أكبر تحد لمسيرة التنمية
قال عباس شومان وكيل الأزهر إن الأحداث الدامية التي شهدناها خلال الأيام القليلة الماضية "أقامت الحجة والبرهان على أن الإرهابيين لا ينطلقون من تعاليم الأديان لأنهم ضربوا المسجد والكنيسة بأغراضهم الدنيئة وأهدافهم الشخصية وأفكارهم الفاسدة».

وأضاف «شومان»، أمام مؤتمر «البيئة والسكان والتنمية في دول العالم الإسلامي»، الذي تنظمه جامعة الأزهر بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية والجمعية الجغرافية المصرية، الثلاثاء، بمركز صالح كامل الاقتصادي بجامعة الأزهر، إن من لا يملك غذاءه لن يملك قراره، مشيرا إلى أن طبلادنا تملك كل مقومات الرخاء من حيث الموقع الجغرافي المتميز الذي يربط بين قارات العالم المختلفة، ومن حيث الثروات الكامنة في الجبال وفي بطون الأرض، ومن حيث الثروة البشرية التي يعتبرها البعض مشكلة في حين هي في حقيقتها ثروة لابد من استغلالها في عمارة الأرض ودفع مسيرة التنمية.

ولفت إلى أن الدول الغربية نجحت في تحقيق الرخاء «لأنها أحسنت استخدام ثرواتها البسيطة، وهو ما ينقص بلادنا التي ما زالت مطمعا للمستعمرين لما بها من خيرات وموارد وثروات جيِّشت لها الجيوش الغربية وتصدت لها شعوبنا وبذلت دماءها للدفاع عن أرضنا ومقدراتنا»، مستطردا: «المستعمر والمستغِل لا يمانع من تدمير الثروات إذا لم يستطع نيلها والحصول عليها، وهذا ما نجده في عدد من دولنا الإسلامية التي تعاني الخراب والتدمير».

وخاطب «شومان» الأثرياء ورجال الأعمال العرب لاستثمار أموالهم في بلادنا العربية لتنميتها والنهوض بها بدلًا من ضخ هذه الاستثمارات في الغرب، لأن الاستثمارات العربية في الدول الغربية أحدثت لتلك الدول نماءً وازدهارًا وجاءت بانعكاسات سلبية على المجتمعات العربية، وهو ما يستدعي أيضًا من أصحاب القرار رسم سياسات واضحة لاستثمار الموارد والمقومات التي تمتلكها المنطقة العربية للاستفادة منها في التنمية ودفع عجلة الاستقرار والرخاء نحو الأمام.

وقال شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن العالم الإسلامي يعاني من مشكلات حادة فيما يخص قضايا البيئة والسكان والتنمية، تحتاج إلى الاستفادة من العنصر البشري مشيرا إلى أن محاولات الإفساد وعدم المحافظة على الإنسان تعد أكبر تحد لمسيرة التنمية، لافتًا إلى أنَّ الشرع الحنيف يدعو إلى تنمية جوانب الحياة وصيانة البيئة.

وبدوره، أشاد إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، بهذا المؤتمر وقال إنَّه يقوم على مثلث التنمية والبيئة والسكان بالعالم الإسلامي الذي يكترث أكثر من 35% من مقدرات العالم أجمع ولكن العولمة المهيمنة تقف له بالمرصاد.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك