النيابة تقدم تقرير طبي عن حالة «مرسي» في «التخابر مع حماس» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النيابة تقدم تقرير طبي عن حالة «مرسي» في «التخابر مع حماس»

محمد مرسي - تصوير: رافى شاكر
محمد مرسي - تصوير: رافى شاكر
كتب- حسام شورى
نشر في: الأربعاء 13 ديسمبر 2017 - 12:31 م | آخر تحديث: الأربعاء 13 ديسمبر 2017 - 12:31 م

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الأربعاء، إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمرشد العام للجماعة محمد بديع، و20 من قيادات جماعة الإخوان الإهاربية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس"، لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الأمن القومي والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.

وقدمت النيابة للمحكمة مذكرة من قطاع مصلحة السجون بتاريخ 10 ديسمبر 2017، بإشراف المسؤول عن قطاع الخدمات الطبية بالسجون، تتضمن تأكيد قرار هيئة المحكمة بتشكيل لجنة طبية بمعرفة قطاع مصلحة السجون، بتوقيع كشف طبي شامل على محمد مرسي عيسى العياط، لبيان حالته الصحية وتقرير العلاج اللازم له، وأشرف رئيس مصلحة الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين إلى جانب 10 من الأطباء المتخصصين تخصصات طبية مختلفة.

وتم توقيع الكشف الطبي علي "مرسي"، وفحص شكواه الطبية، وانتهت في تقريرها إلى أن المريض يشكو من القناة الدمعية بالعين اليسرى، والسكر منذ زمن بعيد، وتم إجراء إشاعات على ركبتيه، وفحص قاع العين، وقياس النظر، وضغط العين، وقد رفض المحكوم عليه سحب عينة الدم لبيان تأثير مرض السكر على كليتيه، وأوصت اللجنة في تقريرها بإجراء آشعة رنين مغناطيسي على المخ، بالإضافة إلى آشعة بانوراما على الأسنان.

وكانت قد قضت محكمة النقض في وقت سابق بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسي و18 آخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة في قضية للتخابر مع حماس وقررت إعادة المحاكمة.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي الإخوان نفذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططًا إرهابيًا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتهرب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

كما كشفت التحقيقات عن وجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وذلك بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك