نيابة أمن الدولة تقرر حبس عناصر خلية كنيسة مسطرد 15 يوما - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نيابة أمن الدولة تقرر حبس عناصر خلية كنيسة مسطرد 15 يوما

كتب- محمد فرج:
نشر في: الثلاثاء 14 أغسطس 2018 - 3:18 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 أغسطس 2018 - 3:18 م

قرر النائب العام المستشار نبيل صادق، حبس 6 من عناصر الخلية الإرهابية التي حاولت تفجير كنيسة العذراء بمسطرد، 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا في الواقعة.

ووجهت النيابة لعناصر الخلية اتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أجكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي واعتناق أفكار تكفيرية وتغيير نظام الحكم بالقوة والقيام بأعمال عدائية ضد منشآت الدولة الحيوية وضد دور العبادة والقوات المسلحة والشرطة، والتخطيط لاستهداف كنيسة العذراء بمسطرد محافظة القليوبية، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة.

وكانت وزارة الداخلية ألقت القبض على المتهمين الأحد الماضي، وكشفت عن هوية الانتحاري الذي كان مكلفًا بتفيذ العملية ولقى مصرعه بانفجار العبوة الناسفة التي كان يحملها في جسده، بعد فشله في الوصول إلى الكنيسة نتيجة التعزيزات الأمنية بالمنطقة.

والمتهمون المقبوض عليهم هم: محمد أحمد عبد المؤمن عواد، واسمه الحركي «زيزو المنياوي»، مقيم بشارع الجمهورية بمنطقة الزاوية الحمراء، ويعمل موظفا بشركة بترول، سبق توليه مسئولية إحدى البؤر الإرهابية عام 1999، ويحيى كمال محمد دسوقي، مقيم بالقاهرة بمساكن الزاوية الحمراء ويعمل ميكانيكي سيارات، وصبري سعد موسى، مقيم بمحافظة القليوبية، ويعمل موظفا بشركة بترول، وسبق انضمامه لإحدى البؤر الإرهابية عام 1999.

كما ضمت الخلية رضوى عبد الحميد مقيمة بشارع محمد مظهر بالزمالك، وحاصلة على ليسانس آداب وهي من العناصر النسائية التي لها دور بارز في مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة، وتقوم بتوفير الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر، مقيم بشارع أحمد رمضان بمنطقة الزاوية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر الإرهابية عام 1999، وزوجته نهى أحمد عبد المؤمن عواد، ومقيمة بذات العنوان وهي شقيقة المضبوط محمد عواد.

وعثر بحوزة المتهمين على قطعتي سلاح آلي، ورشاش "عوزي"، وطبنجة عيار 9 مم، و2 فرد خرطوش، وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، ونصف كيلوجرام بارود، و5 كيلوجرام من مادة النترات وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الأسيتون التي تستخدم في تصنيع المتفجرات، ودائرة كهربائية وريموت كونترول، وكمية كبيرة من الألعاب النارية، وعبوة بها مادة سائلة مجهولة، وجوال به كمية من رولمان البلي، وكمية كبيرة من المسامير، ومبلغ مالي قدره نصف مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى عدد 3 سيارات، كما أدلى الإرهابيون "محمد عواد، ويحي كمال" بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية.

وقد أكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابي القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة بالقرب من الكنيسة حيث قام المضبوط يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدما دراجة نارية بينما أعطى المضبوط محمد عواد، إشارة البدء للإرهابي القتيل عمر مصطفى، الذي كان يضع، العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك