رئيس «النور»: دعوة الجبهة السلفية لثورة إسلامية «أعمال صبيانية» - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 10:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس «النور»: دعوة الجبهة السلفية لثورة إسلامية «أعمال صبيانية»

يونس مخيون رئيس حزب النور
يونس مخيون رئيس حزب النور
أحمد بدراوي
نشر في: الجمعة 14 نوفمبر 2014 - 6:20 م | آخر تحديث: الجمعة 14 نوفمبر 2014 - 6:20 م

قال د. يونس مخيون رئيس حزب النور إن حزبه انحاز منذ نشأته لكيان الدولة المصرية لحمايتها من الفوضى وانحاز كذلك لخيار لا يعرض الشعب المصري لفتن يتحملها، وما زالت مصر تتعرض لمؤامرات كل يوم، ومخططات لنشر الفوضى، وزرع القنابل، لتقسيم وتفتيت الوطن.

ودعا «مخيون»، خلال مؤتمر لحزب النور لتدشين حملة «مصر بلا عنف» بالمدينة الشبابية في أبي قير شرق الإسكندرية، الجمعة، إلى ضرورة حل مشاكل المحتجزين لأن السجون «مفرخة لنشر الأفكار المنحرفة، ومخزن للأفكار المتطرفة، التي تنتشر داخل السجون».

وأكد أن «النور»، الذي شارك في خارطة طريق 3 يوليو وتعديلات الدستور وانتخابات الرئاسة، وكان له موقفًا واضحًا من حملات التكفير والتفجير، وهو أداة لحماية مصر يعاني ويتعرض لمحاولة إقصاء من الإعلام والأحزاب ومن المشهد السياسي.

وهاجم «مخيون» الجبهة السلفية، مؤكدًا أن السلفية براء منهم ومما يقومون من «أعمال صبيانية» تحت مسمى الثورة الإسلامية (28 نوفمبر)، معتبرًا أن تلك دعوات هدامة ومصر تحتاج للاستقرار.

واعتبر مخيون أن محاولة الإقصاء هي طريق للفشل، و«نحن لسنا طلاب مناصب ولا مقاعد، ولا مزايا، نحن ندعم فقط لوجه الله عز وجل، لا نبحث عن مكاسب».

وشدد على أن القضية الآن قضية وطن، يراد تفكيكه وتقسيمه وإنهاك مؤسساته لينهار، والأمر يحتاج لاصطفاف وطني لمواجهة العنف الذي نعاني منه، فالكل يقف خلف هذه الرؤية لحماية الوطن، وحتى لا تضطلع مؤسسة واحدة بتلك القضية.

كما حث على ضرورة إجراء حوار سياسي مع جميع الأحزاب، لوأد العنف ورفضه حمايةً للدولة المصرية، فالذي يستبيح المصريين في وسائل المواصلات يستبيح عقيدتهم، والقضية هي قضية عقيدة، والفكر يواجه بالفكر، والمواجهة الأمنية وحدها لا تكفي، وهو فكر منحرف، ولابد للأزهر أن يقوم بدوره، ولابد من تدريس شبهات هذا الفكر، لتحصين طلبة الأزهر منه.

وطالب وزارة الأوقاف بعمل دورات تدريبية لخطبائهم لمحاربة هذه الأفكار ومنح الفرصة، لمن كان لهم خبرة طويلة ورصيد علمي للرد على الشبهات، والأفكار المنحرفة، وحجب هؤلاء الدعاة عن الساحة، يعطي الفرصة لنشر تلك الأفكار المنحرفة، التي تعمل تحت السلم، وتحت الأرض، من يمكنه تحصين الشباب إلا هؤلاء الدعاة المعروفين.

وأكد رئيس حزب النور أن التشكيك في ثوابت الإسلام في الإعلام تؤدي إلى دور لنشر الفكر المنحرف وتسويق النظام الحالي على أنه ضد الإسلام، مشددًا على ضرورة مدافعة الأزهر عن الإسلام وثوابته.

وركز د. يونس على ضرورة وقف الهجمة على الحزب، لأن هذا ليس وقت التنابذ والتلاسن والهجوم، مطالبًا بضرورة التلاحم بين السلطة والشعب والقيادة السياسية وتحقيق العدل والحريات.

واعتبر مخيون أن الشباب المصري عازف عن المشاركة السياسية، وهذه حالة من التمرد، ولابد من إعطائه فرصة للتعبير عن رأيه، وإلا سيلجأ لطرق سرية عبر الجماعات الإجرامية.

وحول سيناء والهجمات التي تجرى فيها، أكد أن الشعب السيناوي لم تهتم به الدولة، ولابد من رفع الظلم عنه، وتوفير مساكن لمن تم إخلائهم من الشريط الحدودي، ولابد من المعاملة اللائقة بهم، مؤكدًا: «نحن ماضون بإذن الله ولن نلتفت لأي محاولات بائسة ضدنا، ومواقفنا لوجه الله، ثم وجه الوطن، للحفاظ على كيان مصر».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك