حفيد سعد الشاذلى: تعديل الدستور أزمة مفتعلة هدفها التودد للرئيس - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حفيد سعد الشاذلى: تعديل الدستور أزمة مفتعلة هدفها التودد للرئيس

هشام أكرم
هشام أكرم
كتب - علي كمال
نشر في: السبت 14 نوفمبر 2015 - 10:29 ص | آخر تحديث: السبت 14 نوفمبر 2015 - 3:32 م

هشام أكرم: أخيف الكثيرين من المرشحين.. ولا توجد كوادر لقيادة البرلمان وسيكون للرئيس ثقل بداخله لضعف المجلس القادم

•  ما رأيك فى مطالبات البعض بتعديل الدستور لتوسيع صلاحيات الرئيس؟
ــ هناك آلية منضبطة للتعديل نص عليها الدستور، منها أن رئيس الجمهورية يطلب تعديل الدستور أو أن يطلبه عدد معين من النواب، وأنا ضد تعديل الدستور فى المطلق، إلا إذا كان الحديث عن مادة محددة.

• البعض اعتبر تلك المطالبات هدفها كسب ود الرئيس.
ــ الرئيس يحكم حاليا بدون مجلس شعب ولديه صلاحيات واسعة جدا، ولم نجرب حكم الرئيس فى ظل وجود مجلس الشعب، والرئيس لم يشتك بأن صلاحياته محدودة، متسائلا: فهل نحاول المزايدة على الرئيس؟، مشيرا إلى أنه يجب اختبار الدستور الذى أصدر منذ أقل من سنه ونصف وحاز موافقة 90% من الشعب، والمشكله مفتعلة الهدف منها التملق أو التودد أو المزايدة.

• كيف ستقومون بمراجعة القوانين التى صدرت فى الفترة السابقة خلال 15 يوما؟
ــ هذا صعب للغاية والخيارات المتاحة إما الموافقة على كل القوانين وإما الموافقة على كل قانون على حدة، والأهم من ذلك تعديل لائحة البرلمان، لأن اللائحة قديمة جدا ولا تصلح لإدارة جمعية أهلية، وهناك تسميات بها من أيام تشكيل المجلس فى عهد السادات، فاللجان لابد أن تحاكى الواقع الذى نعيشه؛ ولابد أن يكون هناك تدريب للنواب، فبعضهم لا يعرف كيفية مناقشة الميزانية، والآخر لم يقرأ الدستور.

• من الأصلح فى رأيك لرئاسة البرلمان المقبل، وهناك عدة أسماء طرحت على الساحة؟
ــ إحدى المشكلات التى ستواجه البرلمان هى: من سيقوم على إدارته، وأتمنى أن يكون لدينا رئيس برلمان على وعى وإصلاحى وتقدمى ومنفتح على العالم، ولديه قدرة فى الاستعانة بالأشخاص المناسبة فى كل الملفات، وليس شرطا أن يكون رجلا ذا خلفية برلمانية، يجب أن يكون سياسيا محنكا ليحدث تآلف بين التكتلات الموجوده داخل البرلمان.

• هل تؤيد اختيار رئيس البرلمان من قبل المعينين الذين سيختارهم رئيس الجمهورية؟
ــ كنت أتمنى أن يكون رئيس البرلمان من النواب الذين تم اختيارهم من الشعب، لكن هذه الانتخابات والبرلمان الحالى الكوادر الموجودة على المستوى النوعى به لا تبشر بالخير، حتى لرئاسة اللجان وليس البرلمان، نحن فى «كارثه».

• بغياب دور البرلمان المقبل هناك مخاوف لدى البعض.
ــ البرلمان عليه مهام كثيرة ومعلق عليه أحلام كبيرة، لكن المؤشرات الأولية غير مبشرة، فلا توجد كوادر لقيادة البرلمان الفترة القادمة، وأتمنى أن يؤدى دوره فى التشريع والرقابة ولكن الأمر فى النهاية سيقع على عاتق السلطة التنفيذية فالرئيس سيكون له كلمة نافذة حول كيفية إدارة البرلمان القادم، وسيختار رئيس المجلس بسبب تفتت البرلمان، وسيكون للرئيس ثقل بالبرلمان نظرا لضعف المجلس.
ونحن نمر بفترة استثنائية، وأداء الحكومات والإدارات المحلية لن تتقدم الا عبر برلمان حقيقى، غير ذلك فستحدث انتكاسة و«للخلف در».

< ما هى أجندتك التشريعية فى البرلمان؟
ــ هناك مواد انتقالية لابد من تفعيلها كحد أدنى للتعليم الجامعى وما قبله، البحث العلمى، تنمية العشوائيات، صياغة القانون الجديد للإدارة المحلية، وإمكانية انتخاب المحافظين والعمد، وتنظيم الإعلام والقضاء، وترميم الكنائس ودور العبادة الموحد، وعندى تحفظات على بعض القوانين، كالتظاهر والخدمة المدنية.

• فى حال نجاحك هل تؤيد الانضمام لقائمة «فى حب مصر»؟
ــ قائمة «فى حب مصر» بها أفراد أكن لهم التقدير، وسوف أعمل مع كل من يعلى المصلحة العليا للوطن، وينهج منهجا إصلاحيا يبنى دولة حديثة، سواء «فى حب مصر» أو التحالف الديمقراطى أو الوفد أو مستقبل وطن، لكن الوحيد الذى لن أتعاون معه هو حزب النور.

• يتهمك البعض بأنك لك ميولا إخوانية وتحظى بدعم الكتلة الإسلامية فى الدائرة.
ــ غير صحيح، وشاركت مع أسرتى فى 30 يونيو. هذه إشاعات يطلقها بعض المرشحين المنافسين، لأننى أخيف الكثير منهم، كما أننى كاره لنظام المخلوع مبارك ورموزه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك