قال اللواء جمال أبو ذكري الخبير الأمني، إن تفجيرات باريس تؤكد رؤية مصر بأن الإرهاب ليس ببعيد عن أيه دولة في العالم، مشيرا إلى أن انتشار الجماعات في الدول الأوروبية يرجع لمساندة الصهيونية العالمية التي تدعمها أمريكا.
وأضاف «أبو ذكري»، في تصريحات لـ«الشروق»، أن الرئيس الأسبق مبارك حذر أمريكا بظهور هذه الجماعات لكنهم لم يأخذوا حديثه جديا، مشيرا إلى أن أمريكا الدولة الأولى التي احتوت الإرهاب بهدف ضرب الأمة الإسلامية وتحقيق الهدف المنشود لزعامة الصهيونية العالمية، على حد قوله.
من جانبه، أوضح مساعد وزير الداخلية السابق اللواء مجدي البسيوني، أن التفجيرات التي وقعت بفرنسا ليست المرة الأولى، فقبلها كان حادث الاعتداء على صحيفة "شارل إيبدو"، مشيرا إلى أن العالم يشهد تمددا للجماعات الإرهابية.
وطالب «البسيوني»، بالسعي وراء الاتفاق الذي نادت به مصر، في مواجهة الإرهاب، مؤكدا أن التكاتف يكون بجدية وليس كما تفعل أمريكا.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس شهدت أمس الجمعة، عمليات إرهابية قتل وأصيب خلالها المئات، وأدان الحادث معظم زعماء ورؤساء وحكومات العالم.